«أور» الرائدة في إنتاج القابلوات والأسلاك ومنتجات الألمنيوم لقطاع الكهرباء

تعتزم الدخول في الأسواق العالمية

بغداد ـ الصباح الجديد:

أكد مدير عام الشركة المهندس حيدر سهر نعيمة بأن الشركة دأبت على تأهيل وتطوير الخطوط الإنتاجية لمعامل الألمنيوم والقابلوات ورفدها بخطوط ومكائن ومعدات حديثة من شركات رصينة ومناشئ عالمية الى جانب تنمية مهارات العاملين واستعمال التقنيات المتطورة من خلال استغلال مبالغ الخطة الاستثمارية الممنوحة من قبل الوزارة ، مما اسهم في رفع الانتاجية وتطوير وتحسين نوعية المنتجات بالشكل الذي يضاهي المستورد وينافسه بقوة .
واشار المدير العام الى ان الدعم المقدم ليس بمستوى الطموح والرغبة فيما لوقورن بحجم الشركة وعراقتها واصالتها اذ ان شركة اور من الشركات الكبيرة والعملاقة المعروفة والمتفردة بأنتاجها التخصصي الرافد والداعم لقطاع الكهرباء منذ سنين مضت ، داعيا الى ضرورة تخصيص مبالغ اخرى كبيرة بهدف مواكبة التطور العالمي الحاصل والارتقاء بالطاقات والنوعيات لدعم وزارة الكهرباء بالانتاج الوطني الرصين ورفد الاسواق المحلية ، وتابع ان للمحافظة والحكومة المحلية في ذي قار دور واضح في تقديم الدعم من قبل المحافظ واعضاء مجلس المحافظة من خلال ألزام كافة دوائر ومؤسسات الدولة الواقعة في المحافظة بأقتناء منتجات الشركة ، مبينا بأنه قد تم مطالبة المسؤولين في الحكومة المحلية بتخصيص مبالغ للشركة ضمن موازنة تنمية الاقاليم غير ان هذا الموضوع لم يحسم بعد وان هناك توجه لدى المحافظة بدعم الشركة بمايصب في مصلحة عملها وتطوير انتاجها .
واكد المدير العام ان وزارة الكهرباء تعد الجهة الوحيدة المستفيدة والمسوق الرئيس لمنتجات الشركة وان اغلب العقود المبرمة معها يتم تنفيذها على وفق المدد المحددة والكميات المطلوبة غير ان حجم العقود الموقعة للعام الحالي كانت قليلة مقارنة بالعقود المبرمة خلال الفصل الثاني من العام الماضي والتي تم انجاز قسم منها والعمل جار على تنفيذها بالكامل خلال هذا العام ، مطالبا بضرورة تفعيل التعاون وتوقيع عقود تجهيز جديدة بفترات ومدد مناسبة كون ان منتجات الشركة رصينة وخاضعة للتقييس والسيطرة النوعية وذات جودة ونوعية عالية ومنافسة للمستورد كما ان الشركة حاصلة على شهادة الجودة العالمية من شركة بي ام ترادا البريطانية الى جانب ضرورة تقديم الاسناد والدعم للانتاج الوطني وعدم اللجوء الى المستورد وضياع العملة الصعبة خدمة للمصلحة العامة ولتعزيز العمل المشترك بين وزارتي الصناعة والكهرباء ، لافتا الى انه في حالة عدم التعاون والتعاقد فان الشركة ستعاني من حالة ركود اقتصادي سينعكس سلبا على الوضع العام للشركة وعدم القدرة على تأمين نفقاتها ومصاريفها وتحمل 50% من رواتب موظفيها البالغ عددهم (4000) موظف .
اما بخصوص ماحققته الشركة من تطور كبير في تنفيذ خطط الانتاج والتسويق قال المدير العام ان شركته تبنت خطة مدروسة منذ مطلع العام الحالي لزيادة انتاجها اذ اخذت على عاتقها تنفيذ خطة انتاجية بزيادة ملحوظة لأنتاج وتسويق ماقيمته (5) مليارات دينار شهريا كمعدل ثابت وتحقيق هذه الخطة بدءاً من شهر كانون الثاني من العام الجاري ولغاية شهر تموز الماضي للايفاء بالالتزامات التعاقدية مع وزارة الكهرباء بتجهيز دوائر ومديريات توزيع الكهرباء ومشاريع نقل الطاقة في عموم العراق بحاجتها من القابلوات والاسلاك الكهربائية والقابلو الريفي مختلفة القياسات والنوعيات والكميات ، مؤكدا تحقيق تطورا ملحوظا في الانتاج خلال النصف الاول من العام الحالي قياسا بالفترة المماثلة من العام الماضي وبنسبة تطور (241)% ،عازيا اسباب الزيادة المتحققة الى الجهود الحثيثة المبذولة في تنفيذ اعمال التأهيل والتطوير والمتابعة الميدانية المستمرة لمراحل العملية الانتاجية لضمان انسيابية سير العمل والانتاج وتذليل العقبات ، مفصحا عن توقيع عقد لتجهيز مديريات توزيع الكهرباء بحوالي (200) الف وصلة ربط المنيوم ونحاس بقيمة (3) مليارات و(279) مليون دينار وعقد لتجهيز القطاع الخاص بصفائح ومقاطع الالمنيوم بكمية (150) طنا بقيمة مليارين و(500) مليون دينار ، معربا عن امله بتوقيع عقود جديدة بعد اقرار الموازنة العامة للدولة .كما وافصح عن عزم الشركة لتنفيذ خططها المستقبلية الطموحة للنهوض بواقع العملية الانتاجية وتوسيع النشاط الصناعي فيها بما يمكنها من الدخول والمنافسة في الاسواق المحلية والعالمية والمتمثلة بمشروع انتاج قابلوات الضغط المتوسط الذي هو قيد الاحالة على احدى الشركات العالمية الرصينة بقيمة (45) مليار دينار وبطاقة (10) الاف طن سنويا ، موضحا بأن انجاز هذا المشروع الحيوي سيسهم في سد احتياج وزارة الكهرباء لهذا المنتج وسيعود بمردود ايجابي كبير على الشركة والوزارة والمحافظة والبلد .
كما كشف المدير العام عن سعي الشركة لاكمال انجاز مشروع القابلو المملوء بالجلي خلال الاشهر المقبلة والذي توقف العمل به في نهاية تموز قبل الماضي بعد انسحاب الخبراء الاتراك نتيجة الاحداث الاخيرة التي حصلت في البلاد ، مبينا بأن الشركة بصدد حث شركة العز العامة المنفذة للمشروع بالاستعانة بخبراء عراقيين لاكمال تنفيذ المشروع بعد انجاز مانسبته 70% منه والمباشرة بالتشغيل لرفد وزارة الاتصالات وتلبية حاجتها خصوصا وان الوزارة ابدت رغبتها باقتناء المنتج حال المباشرة بالانتاج .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة