ايقاف التبادل التجاري في معبر جذابه الحدودي مع العراق

بغداد ـ الصباح الجديد:
قال المدير العام للشؤون التنسيقية الاقتصادية لمحافظة خوزستان الإيرانية اُميد بن عباس أمس الأربعاء، إنّ «النشاط التجاري مع العراق عبر نقطة «جذابة» الحدودية جنوب غرب البلاد توقَّف إعتباراً من الاربعاء 17 تشرين الاول».
وفي تصريح له لمراسل وكالة إرنا أعلن بن عباس عن إتفاق بين البلدين يقضي بايقاف النشاط التجاري عبر هذا المعبر خلال أيّام إقامة مراسيم ذكرى الاربعين، سوى المواد الغذائية والسلع المعرّضة للفساد.
وجرى الإعلان عن إمكانية النقل التجاري عبر ميناء بندر خرمشهر الايراني الى ميناء اُم قصر أو ميناء البصرة في العراق خلال هذه الفترة التي يتوافد فيها زوار ذكرى الأربعين من ايران الى العراق.
ويستقبل العراق زوار الأربعين عبر ثلاثة معابر حدودية وهي شلمجة وجذابه ومهران إضافة الى مطار النجف.
وسبق ان قال مدير تطوير التجارة في منظمة منطقة اروند الايرانية للتجارة الحرة ان القسم التجاري في منفذ شلمجة الحدودي أغلق من قبل العراق، وقد جرى وقف التبادل التجاري على هذه الحدود الدولية الى اشعار آخر.
واضاف محمد نظارت: لا توجد مشكلة في تصدير البضائع من إيران، لكن الحكومة العراقية أغلقت حدودها بسبب الافتقار إلى البنية التحتية في أيام زيارة الأربعين.
وأضاف أن منظمة منطقة اروند للتجارة الحرة تقوم بالتشاور والإعداد لبعض السلع المطلوبة في العراق لاستئناف التجارة على هذه الحدود.
وقال مدير تطوير التجارة في منظمة منطقة اروند للتجارة الحرة، إن المنطقة بادرت بإنشاء طريق منفصل لمرور زوار الأربعين من أجل تسهيل التجارة مع العراق، وهي بصدد اعداد بعض البنية التحتية للحدود الجمركية للجانب العراقي.
في وقت سابق، أعلن المسؤولون الإيرانيون في المنطقة أن الأنشطة التجارية لن تتوقف عند حدود شلمجة خلال زيارة الأربعين.
وقف العمل عند حدود شلمجه يؤدي الى خسارة أصحاب شاحنات البضائع على الحدود الدولية.
يجري شحن ما معدله 600 شاحنة يومياً إلى الحدود العراقية بمنتجات مثل الخضروات والمواد الغذائية ومنتجات الألبان من حدود شلمجة التي تبعد 15 كيلومتراً من خرمشهر، مع قدرة تصديرية يومية تصل إلى 1000 شاحنة.
ويقع منفذ شلمجة على بعد 15 كم من مدينة خرمشهر وعلى بعد 25 كم من مدينة البصرة جنوب العراق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة