الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد هجوم صاروخي

الصباح الجديد ـ وكالات
قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلقه ناشطون فلسطينيون أصاب منزلا في أكبر مدن جنوب إسرائيل امس الأربعاء مما أدى إلى توجيه ضربات جوية إسرائيلية قال مسعفون إنها قتلت شخصا واحدا على الأقل في قطاع غزة.
جاءت الهجمات في وقت يحاول فيه وسطاء مصريون التفاوض على تهدئة طويلة الأمد لإطلاق النار بعد عنف استمر شهورا على امتداد الحدود بين غزة وإسرائيل. وقال الجيش إن الصاروخ ألحق أضرارا بالغة بالمنزل الواقع في بئر السبع قبل فجر الأربعاء. وقال مسؤولون في المدينة، التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن قطاع غزة، إن الأسرة التي تقطن المنزل تمكنت من الاحتماء في غرفة محصنة بعد انطلاق صفارات الإنذار.
وأضاف الجيش أن صاروخا آخر انطلق من القطاع مستهدفا وسط إسرائيل وسقط في البحر المتوسط.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب بعدها معسكرات تدريب في قطاع غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية حماس، كما استهدف مجموعة كانت على وشك إطلاق صاروخ.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن فلسطينيا واحدا على الأقل قتل وأصيب خمسة آخرون.
لم يصدر فورا إعلان للمسؤولية عن الهجوم على بئر السبع، وفي بيان غير معتاد، يحوي إشارة إلى الجهود المصرية للاتفاق على تهدئة، أدانت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى الضربة الصاروخية.
وقالت حماس والفصائل الأخرى في بيان إن غرفة العمليات المشتركة «ترفض كل المحاولات غير المسؤولة التي تحاول… تخريب الجهد المصري، ومنها عملية إطلاق الصواريخ» امس الأربعاء. ولم تحدد الفصائل من تعتقد أنهم ربما قاموا بالعملية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس إن الصاروخين اللذين انطلقا صوب بئر السبع ووسط إسرائيل متوسطا المدى وصنعا في غزة.
وأضاف في إفادة صحفية عبر الهاتف «هناك منظمتان فقط تملكان هذه الصواريخ تحديدا هما حماس والجهاد الإسلامي مما يقلل الاحتمالات كثيرا بشأن المسؤول عن الأمر».
جري وفد مصري محادثات مع حماس في غزة منذ امس الاول الثلاثاء بشأن التوصل لتهدئة مع إسرائيل وسبل لإنهاء انقسام مستمر منذ 11 عاما بين حماس وحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة