الصباح الجديد – وكالات:
باتت الألعاب الرقمية تسيطر على مفاهيم الثقافة السائدة، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أم عن طريق التواصل المباشر.
أمست الألعاب الإلكترونية أكثر من مجرد وسيلة للترفيه. فقد تمكنت هذه التصاميم الجذابة من إيجاد عوالم تُمكن المصممين في جميع أنحاء العالم من التلاقي عبر شبكات الإنترنت، أو عن طريق وسائل التواصل المباشر. ومع نمو أعداد هواة الألعاب الرقمية في العالم، يقوم متحف فيكتوريا وألبرت بتسليط الأضواء على هذه التصاميم الرقمية ضمن معرض بعنوان “تصاميم ألعاب الفيديو”.
وخَصَصَ المعرض صالة كبيرة لإظهار إمكانية الأبعاد الإجتماعية والسياسية التي تنجم عن استعمال الألعاب الرقمية. ويمكن للألعاب الرقمية معالجة القضايا المتعلقة بالهوية الجنسية والمسائل المتعلقة باللغة والعرق.
وتتناول بعض ألعاب الفيديو قضايا المجتمع الطارئة كمثل لعبة الفيديو “المافيا 3” التي تتناول قصة بطل أسود يواجه تحديات المجتمع العنصرية المتمثلة بجماعة الكوكلوس كلان العنصرية الأميركية.
توفر ألعاب الفيديو للاعبين فرصة التفاعل مع المشكلات التي ما تزال تعصف بعالمنا الحقيقي.
يقام المعرض ضمن المباني الفيكتورية المزخرفة لمتحف فيكتوريا وألبرت في جنوب كنسينغتون، غير أن ذلك يعد امتدادا للجهود القائمة في قسم التصميم والهندسة المعمارية والقسم الرقمي لأرشفة الأحداث والفعاليات. تمتد عروض متحف فيكتوريا وألبرت حتى 24 فبراير/ شباط 2019.
متحف يعرض تصاميم ألعاب الفيديو
التعليقات مغلقة