4000 إعلان لحجم الجهد الذي بذله فريق الصباح الجديد، الكوادر التي عملت في الجريدة سابقا والفريق الحالي، أربعة الاف عدد ضم بين طياته الاخبار السياسية والثقافية، مثلما ضم الاقتصادية والمنوعة، وكل ما يتعلق بالبلد من قضايا مصيرية ومهمة، أربعة الاف حزمة من المقالات المهمة بأقلام كتاب وباحثين عرب وعراقيين، فكانت بحق جريدة كل العراقيين، وبشهادة عدد من الادباء والاكاديميين، الذين اكدوا على رصانة الصباح الجديد، وأمانته في نقل الصورة الحقيقية، ومعها الصورة الاجمل للمشهد العراقي، كل عام والصباح الجديد بكادرها الفني والإداري بخير ونجاح.
الصباح الجديد ومنذ اول انطلاقة لها في عام 2004، كانت محط اعجاب وتقدير من قبل جميع المثقفين لما لها من حضور طاغي على الساحة الثقافية العراقية، ولمواكبتها لكل الاحداث على الشارع العراقي الثقافي والفني والأكاديمي، كما كان لها دور في النشاطات المدنية الخاصة لفعاليات منظمات المجتمع المدني ومنها وربما الأبرز رابطة مبدعي مدينة الثورة.
على مدى أربعة عشر عاما من العمل والنشاط والتواصل مع عدد كبير من الكتاب، تميزت الصباح الجديد لملاحقها الفنية والثقافية والرياضية والسياسية، فكان المتلقي ينتظر بلهفة ملحق الأسبوع، ولا أخفيكم سرا حين أقول ان عدد كبير من الكتاب كانوا يبادرون للكتابة ويسألون عن ملحق الأسبوع القادم، ليتسنى لهم كتابة ما يليق بملحق الصباح الجديد، من داخل العراق وخارجه.
ولأني مسؤولة الصفحة الثقافية في الصباح الجديد، اود هنا تقديم باقات شكر وامتنان لكل من تواصل معنا على الصفحة الثقافية وبقية الصفحات، بإرسال مقالات تنوعت في مواضيعها، لكتاب بارزين على صعيد الكتابة النقدية والشعرية والقصصية، ومتابعة الفعاليات الثقافية في بغداد وبقية المحافظات، فكانت صفحات الصباح الجديد تمثل بحق جميع ألوان الطيف العراقي.
هل نذكر أسماء؟..ليس بإمكاننا هذا، فكم من الورق سنحتاج لندون أسماء ما يقرب من خمسة وثلاثين مليون اسم، سيما وصباحنا الجديد لكل هذه الملايين؟
كل عام والعراق بخير وسلام، كل يوم والصباح الجديد تطلق فراشات المحبة والجمال لكل متابعيها من القراء والكتاب، وكل عام وزملائي الأعزاء بنجاح وتألق وفي مقدمتهم الأستاذ الصحفي الكبير، رئيس التحرير الصديق النبيل إسماعيل زاير، وكل يوم ونحن في عراق آمن لكل أبنائه وضيوفه.
حذام يوسف
صحيفتنا.. أجنحة للثقافة والجمال
التعليقات مغلقة