4000 محبة

الناقد علوان السلمان
ما بين ان تكون او لا تكون خيط رفيع مرتبط بكلمة منصفة، تنطلق من شفتين واثقتين بما يقولا، لتحقيق الوجود الفاعل متنا واضافة خلاقة يزهو بها الفكر الإنساني،موثقة على سطور صحيفة او مجلة او جدارية تستفز ذهن المتلقي فتحقق له المتعة والمنفعة…وتشكل الثقافة المقروءة متمثلة بالصحيفة او المجلة وجهات نظر أصحابها، وصحيفة الصباح الجديد حققت وجودها واثرها وتأثيرها في المتلقي بدليل استمراريتها ومعانقة العدد 4000 ، الذي يضيء بصفحاتها السياسية والمجتمعية والرياضية والادبية والفكرية وهي تنقل الخبر بصدق لان الصدق مرتكزها الاول في الاستمرار، وجذب القارئ لاقتنائها ومتابعة صفحاتها، كونها تعنيه وتلتصق به وبهمه.. فتحية حب للصباح الجديد الاسم على المسمى معانقة محطتها ال 4000 وهي تختصر المسافات للمليون.
***********

الشاعر كريم جخيور
بعد ٢٠٠٣ ولست معنيا بالتسميات انفتح العراقيون إلى الفضاء الرحب، بعد أن تحرروا وصاروا يعبون الهواء بكميات كبيرة وحتى يواكبوا هذا التحول انبثقت اكثر من صحيفة فكانت الصباح الجديد الصحيفة اليومية الرائدة التي تكفلت بتغطية المشهد العراق الجديد بكل تحولاته ولأن الاخبار صارت مشاعة عبر القنوات الفضائية التي عبرت الألف مع هذا ظل القارئ متابعا لصحيفة الصباح الجديد لا لشي سوى أنها معنية بصدق الخبر قبل التهافت على سبق الخبر.. إضافة إلى ما تنشر من مقالات فكرية وصحيفة رصينة وحتى اغفل الجانب الثقافي انا المعني به كوني شاعر فقد كانت الصفحة الثقافية لجريدة الصباح الجديد تمثل رافدا ثرأ ومهما في تفعيل المشهد الثقافي الجديد.. فقامت بنشر كل ما هو جديد على المستويين الفني والابداعي.
وحتى يبقى صباح جريدة الصباح جديدا، حرص كادرها ابتداء من الرئيس إلى المديرين إلى المحررين على لتبقى الصباح الجديد الرائدة في الإعلام العراقي.
الف الف تحية للعاملين، ومبارك للعراق صباحه الجديد.
مبارك لنا نحن القراء وتحية لكم أصدقائي
**************

كل صباح جديد وانتم بخير
الروائية العراقية المقيمة في لندن ابتسام يوسف الطاهر
بعد سقوط نظام صدام الذي كان عدوا للكلمة الحرة ويخافها، لذا كانت الصحف محدودة ومقتصرة على تمجيده، وما ان سقط الكرسي ومن عليه حتى فتحت الابواب على مصراعيها للإعلام.
ظهرت صحف عديدة، ومجلات لكل وزارة ومؤسسة! كل كتلة وكل حزب وكل مجموعة وكل تاجر اختار الاعلام وسيلة للربح السريع غير المكلف! فظهرت صحفا ومحطات تلفزيونية ومجلات واذاعات لا تعد ولا تحصى.
ولكن الزمن يغربل رمال الأيام ولا يبقى غير الأفضل، فمعظم الصحف حتى التي احبها العراقيون اختفت باختفاء مناصب اصحابها!
الصباح الجديد من الصحف المميزة التي وطدت علاقتها مع القارئ العراقي منذ البداية وفتحت صفحاتها للآراء الحرة الجريئة ولكل ما يهم المواطن العراقي ويطرح قضاياه الحياتية والسياسية. لذا صمدت بوجه التهديدات وبوجه كل التحديات بفضل فريق العمل وهمّة رئيس التحرير الاخ الاستاذ اسماعيل زاير.
تحية لكل العاملين في الصباح الجديد، من رئيس التحرير الى كل المحررين والمصححين والمصممين والاداريين، وكل من يساهم بظهور جريدة الصباح الجديد بحلة جميلة تبشر القارئ بيوم جديد حافل بالأمل بغد مشرق مثل شمس الصباح.
**************

الناقد الدكتور جواد الزيدي
مبارك للصباح الجديد الجريدة والفضاء الثقافي المميز الذي راهن عليه اصحابه عندما كانت الصباح او كان الصباح وجهتهم الأولى، وصورتهم المتخيلة عن الوطن ، انهم يطبعون 4000 قبلة على جبين وطن ويرسمون مثلها من البسمات على الرغم من حرائق الحقد والكراهية ، أصبحت الصباح الجديد عنوانا جديدا وجزءا من (زادنا الثقافي) وهو ينثر عطره على حكايا ثقافتنا الوطنية . استقطبت الكثير من الأسماء المؤثرة في مشهد الثقافة والاعلام من اجل ان تكون علامة مميزة تتسم بالمهنية، لا زال صدى كلماتنا على صفحاتها وهي تؤسس لأخلاق جديدة في الاستكتاب والتقرب المحب للفاعلية الثقافية الحقيقية .. ان تواصل الاصدار صحيفة ورقية كل هذه السنوات بامكانياتها الذاتية دون دعم من أية جهة ، بل على العكس من ذلك حاولت بعض المعاول والجهات تهديم ما تم بناؤه بقنابل الصوت والأصوات النشاز ومشاريع الظلام ، ولكنها احتملت كل هذا وقاومت من أجل أن تكون .. في لحظة اصدار العدد 4000 يعني مثله من الأيام حين التصقت الصحيفة بتراب الوطن والتزمت بهموم الناس وتطلعات المثقف ومعطيات الثقافة والشأن العراقي دون ترويج غير مبرر للوصول ، بل اعتمد القائمون عليها على صدقيتها ومهنيتها التي ستكون الشفيع لها عند القاري فتصدرت عروض الفضائيات وتقبلها الآخرون من خلال الصدق الكامن بين صفحاتها السمراء . مبارك مرة لنجم في اثيرنا العراقي وهو يؤسس لخارطة المشروعات الثقافية ضمن الفضاء المدني بعيدا عن دعم الدولة والمؤسسة الرسمية .
**************

أربعة آلاف شمعة نوقدها ” للصباح الجديد ”
الباحث والمترجم أحمد فاضل
الكثير من صحفنا المحلية التي صدرت بعد عام التغيير 2003 اختفت ولم نعد نتذكر حتى اسمائها التي صدرت تحملها ، لكن الذي ظل عالقا في الذاكرة والوجدان اسم ” الصباح الجديد ” ، الصحيفة التي أطلت علينا وهي تحمل شعارا طريفا لديكنا العراقي وهو يؤذن بميلاد صبح جديد كنا على موعد معه بعد اندحار الحكم الشمولي وسقوط الدكتاتورية المقيتة .
” الصباح الجديد ” لم تكن صحيفة نمطية كما تعودنا نحن قراء الصحف الورقية على قرائتها منذ عقود ، فقد جاءت بحُلة جديدة لم نكن نتوقعها من حيث الإخراج والتبويب الصحفي والخطوط التي أضافت إشراقة دائمة لما كان يكتبه كُتابها المعروفين في الساحتين المحلية والعربية والنشء الجديد منهم الذين آلت الصحيفة على اكتشاف مواهبهم الكتابية وإفراد الصفحات لأقلامهم الشابة ، ومع أنها تؤمن بحرية الكلمة التي تأسست عليها الصحيفة على يد رئيس تحريرها الأستاذ إساعيل زاير ومنذ عددها الأول الصادر في عام 2004
فقد شاركت في تشخيص العديد من السلبيات التي رافقت الحكومات المتعاقبة على الحكم دون خوف
من شأنها تعديل مسارها وخطواتها لتقديم أفضل الخدمات لشعبها وعلى كافة الأصعدة ، وما افتتاحية رئيس تحريرها اليومية أو الآراء والأفكار التي يكتبها كُتابها ومحلليها إلا دليل واضح لمسار كلمتها الحرة وشرف مهنيتها .
إشراقة ” الصباح الجديد ” التي يتلقفها القارئ بلهفة في كل يوم ليطلع على أبوابها الثابتة من ثقافة وفن ورياضة وصحة وأخبار عالمية منوعة كفيلة بجعله يعيش يومه زاداً معرفياً له ولمن معه من أسرته التي لم تنس الصحيفة تقديم كل ما يفيدهم في حياتهم .
فألف تحية وتهنئة لصحيفة ” الصباح الجديد ” وهي تضيف شمعة أخرى من شموعها الأربعة آلاف المتوجة بالألق .
**************

الشاعر عباس ثائر
الإنسان كائن متغير متقلب كما لو أنه مزاج بلد طقسّه قلق ومتغير، الإنسان ذلك الكائن الذي يعي الأشياء- من المفترض- قبل إكتمالها ويدركها قبل تمامها، ويسمعها قبل خروج الصوت، ويراها قبل اتضاح الرؤية، هكذا الإنسان.
علّمني الشعر أن أشكر المساحة التي ترتاح فيها قصيدّتي طالما أتعبها المسير، طالما اراحت ركابها بعد عناء وسفر وحقائب تعرفها محطات الفكر الذي تحتضنه القصيدة والشعر، كتبت الشعر فزجَّ فيَّ وزُججت فيه حتى أصبحنا قطعة غيار لجسد عربة واحدة!
كانت «جريدة الصباح الجديد» بكادرها الطيب، البيت الدافئ والمساحة التي تريح قصيدتي فيها الركاب ثم يعلو صوتها بما يحمل من رفض وانتقام وثورة تارة وتارة أخرى حب واخلاص..وصلت الصباح عدد 4000 رغم هذا لم تصب روحها بالشيخوخة الا انها نالت حكمة الشيخ الكهل وبقيت بروح مترعة بالشباب، أبارك لها من صميم الشعر والقصيدة وصولها لهذا العدد المبارك، متمنيًا لها مزيدًا من النجاح والقفز الإبداعي
**************

الشاعر الدكتور سعد ياسين يوسف
أربعة آلاف صباح جديد أشرقت به علينا جريدتنا الغراء (الصباح الجديد) حاملة لنا آفاقا من الحلم والفرح والحزن العراقي، أربعة آلاف صباح وُلد على صفحاتها لتوثق مرحلة من تاريخ العراق وحراك شعبه ومؤسساته السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وليكون نور صباحها مرآة نبصر بها وجه العراق فنفرح تارة ونحزن تارة ونصرخ تارة ولتكون هي صوتنا الذي يحمل ما نريد ويُوصل ما نريد بكلِّ حرصٍ وتفانٍ وإخلاص .
وبهذا العدد المبارك (4000) نشعر بالفخر بأن خلف هذا التألق تقف نخبة من المبدعين من أعمدة الصحافة العراقية من محررين وسكرتيري تحرير ومصورين ومصممين وخبراء طباعة ومؤرشفين حاربوا بكلِّ ما لديهم من قوة النور ظلامَ الوقت والسهر الليليّ الطويل ليقطفوا لنا كلّ يوم وردة صباح جديد ، هو صباح عراقي بامتياز .
وهي بهذه الخبرة وبهذا المنجز الثرّ تكون قد أسست لمدرسة عراقية جديدة في الصحافة العراقية وأرسست أسس صحافة الإنسان والمجتمع والحياة لا صحافة السلطة ، لتكون صرحاً للأجيال القادمة من الصحفيين الجدد الذين لابد لهم من مثال حقيقي يقتدون به في مسيرتهم الصحفية ، ومن صباح يبدأون به مسيرتهم الحالمة بحياة أبهى وأجمل، ولكي يدركوا أن الكلمة مسؤولية كبيرة لابد أن يرتقوا إلى حجمها وقوة تأثيرها كما أدرك ذلك العاملون المثابرون في جريدة (الصباح الجديد )فكانوا بحق رُسل الصباح .
**************

الشاعرة أطياف رشيد
على مدى اعدادها الرائعة اثببت الصباح الجديد تميزها وفرادتها بين الصحف العراقية اذ تنوعت على صفحاتها الموضوعات واشرقت المقالات الادبية والسياسية والاجتماعية والفنية .فللصباح الجديد بصمة في الساحة الثقافية فتحية لها في عيد انبثاقها وللزملاء العاملين على اخراجها بحلتها الراقية والمتميزة دوما
**************

الروائي والمسرحي شوقي كريم
الصباح الجديد.. والصديق اسماعيل زاير .. الحلم الذي عشناه بعد التغيير بترقب نضج وانتج ثمارا اعلامية على غاية من الاهمية.. الاسم الموحي والتجربة الاعلامية المتميزة التي استطاعت بعد فترة وجيزة ان تؤكد حضورها بين ابناء الشعب.. صوت جريء يدافع بقوة عن الهوية العراقية التي ثلمت عن قصد واريد لها ان تتشظى واعتقد ان مهمة الصباح الجديد وكادرها كانت مهمة صعبة وقاسسية معا لكن ربابنتها استطاعوا العبور بها الى بر الامان.. كادر محترف يعرف مايريد والى اين يصل.ومطبوع عراقي انيق يلاقي رواجا مقبولا رغم انحسار المطبوع الورقي في الشارع العراقي. تحية حب لكم جميعا.. وعيدكم عراقي بامتياز.. ابارك عراقيتكم.. ابارك اهتمامكم بحدث الشارع وهموم الناس.. ابارك اهتمامكم بالثقافة العراقية ..
**************

الشاعرة علياء المالكي
لا يخفى ما لدور الصحافة من اهمية في الوقوف عند منعطفات الحياة ، وبعد 4000 عدد من العمل الدؤوب يتكلل الجهد بمواصلة لهذا التقدم لا يسعنا الا ان نعبر عن سعادتنا بكل الأسماء العاملة في هذه الصحيفة وعطائها الواضح والمنافس للصحف الكثيرة الموجودة في ساحتنا ونتمنى لهذا العطاء ان يحظى بالرعاية والاهتمام بعد أن كبر هذا الوليد الجديد ذات صباح ، وتحية لكل القائمين على إنجاح الحركة الصحافية في العراق وتهانينا .
**************

عطاءٌ دائم .. ورقي وسمو
الناقد يوسف عبود جويعد
أهنئ صحيفتنا الغراء ( الصباح الجديد) بمناسبة صدور العدد4000 من مسيرتها الحافلة بالعطاء , فهي حقاً صباحاً جديداً ,نكحل من خلالها عيوننا , ونحن نطالع هذا التنوع الرائع من الاخبار , السياسية , المحلية , العربية , العالمية, الاقتصادية , الصحية , الاجتماعية , الادبية , الثقافية , الرياضية , العلمية, الفنية , وهي في ذلك حلقة تواصل دائم ومستمر ومتجدد , في الجديد من الاخبار في كل هذه المحافل التي تتجدد كل يوم, وكذلك صحيفتنا الغراء ( الصباح الجديد) , تتجدد معه في كل يوم , لتكون أسماً على مسمى , ترفدنا بكل ماهو جديد ومستحدث من مصادرها الاساسية , وابارك لكادر هذه الصحيفة هذا التطور الكبير في متابعة هذه المساحة الواسعة من الجوانب الحياتية الضرورية , التي نحتاجها من اجل تجديد معلوماتنا , ومتابعتنا لحركة الحياة في كل المحافل , والتي هي لاتقف دون تحرك وتجديد وتتحدث , وكذلك تتحرك صحيفتنا من اجل تجديد وتحديث هذه المعلومات وفق سياقها المتبع , حتى تصلنا بالاخبار الجديدة في كل صباح جديد وهي ( الصباح الجديد) , وهكذا يكون صباحاً غير مكرر , بل أنه يتجدد مع هذا الكم الكبير من الاخبار المتنوعة التي تحفل بها صحيفتنا , عندها نكون مع تواصل مستمر مع حركة الحياة في المعمورة , ونتواصل معها ونتابعها, ونتابع حركة المتغيرات فيها , فتحية لصحيفتنا الغراء , ولكادرها وهم يحتفلون بصدور العدد 4000 من مسيرة عطائها .
**************

الصباح الجديد… ثقافة التنوع والانحياز إلى الإبداع
الناقد عبدالأمير خليل مراد
من الواضح أن الصحافة الثقافية هي صحافة الإنسان وهو يفتح عينيه على المعرفة والتنوع والابتكار, ولعل جريدة الصباح الجديد هي واحدة من الصحف التي تأخذ قارئها إلى,تنشيط ملكات المعارف النقدية , وهي لاتبتغي في كل ذلك قارئا افتراضيا , قارئا يريد الاستمتاع بالقراءة فقط, بل إنها تصنع قارئا نقديا تستفزه الكثير من الدراسات والأفكار والقصائد , وتثير فيه احساسات المغايرة والقبول بالجمال , وتبعث في وجدانه مجسات البحث والاستفسار والتأويل , وهذا ما نفتقده اليوم في العديد من الصحف التي تعتمد المادة,الجاهزة, بوصفها ديكورا شكليا لم يمنح القاريء ايء شيء يصبو إليه في,هذا الدليل المعرفي,والثقافي.
لقد دأبت هذه الصفحة على,ترصين علاقتها بالكتاب والأدباء والمثقفين, وفتح آفاق جديدة في شتى فنون المعرفة بغية التواصل مع الجمهور, وتبني سياسة ثقافيةراكزة من خلال ثقافة التنوع والانحياز إلى الإبداع, ولم يكن أمام هذه الصفحة الا استقطاب العديد من الاسماء الراكزة في المشهد الثقافي العراقي والعربي بالحضور المدهش على,صفحاتها الثقافية , حيث ازدادت ثقة القاريء الحصيف بموادها, واطروحاتها الخاصة بالنقد والقصة,والشعر,والرواية,والتشكيل , وهي بهذا التنوع تسعى إلى تأسيس وصياغة قواعد وفعاليات متميزة,في,ثقافتنا الراهنة.
إن ثقافة الصباح الجديد تعول على الاختلاف, والاشتباك مع القاريء, والتقاط اسئلته المستفزة, ومعاينتها, وفحصها بصورة يومية, حيث تقدم هذه الصفحة زادا معرفيا جديدا, عبر الإجابة المركبة, واجتذاب القراء إلى,مفرداتها, ومشروعها الثقافي القائم على,النبش في تاريخنا, وتراثنا الفكري والإنساني, واستنطاق ذاكرتنا المتخمة بالمحمولات الرمزية
وبوصفنا كتابا ومتابعين, فإننا ننتخب هذه الصفحة الاثيرة إلى ضمائرنا, لكونها صفحة النخبة والمهمشين, وهي تؤثر في خطابها اليومي الشمولية والاكتشاف, وتحقيق الانسجام البركماتي مع الكاتب والجمهور, والاستغناء عن المواضعات التجارية التي تهدف إلى,الربح او الخسارة
إن ذكرى,تأسيس هذا الصرح الثقافي, هو احتفاء بالثوابت, والثقافات الحية , واستغراق واع لهمومنا واوجاعنا, حيث نجد حروفنا مسكوكة على,هذه الصفحات الطرية, وكأنها أرواحنا اللاهثة, وهي تتبدى في,أخاديد هذا العنوان….إنه الصباح الجديد
**************

الناقد عبد علي حسن
تقف صحيفة ( الصباح الجديد ) في الصف المتقدم من الصحف الوطنية التي تحرص على تكريس خطابها الصحفي الوطني المستقل ، ومنذ تأسيسها وصفحاتها في الشؤون المختلفة تجهد لتقديم الخبر الطازج والمعلومة المهمة والإحاطة بكل مجريات الوطن السياسبة منها والاجتماعية ، ولعل التطور الحاصل في الخطاب الثقافي للصفحة الثقافية خير شاهد على مدى استيعاب الصفحة للأسماء الابداعية على مختلف اختصاصاتهم ، وحرص الصفحة على محايثة المشهد الثقافي العراقي ، وتقديم كل مايسهم في الاستزادة المعرفية والجمالية للقاريء …وبمناسبة صدور العدد 4000 من الصحيفة نرفع قبعاتنا تقديرا للجهود الرائعة التي تبذل من رئاسة التحرير ومديرها ومسؤولي الصفحات والكادر الصحفي الذي يبذل قصارى الجهود لتكون الصحيفة في احلى حلة وبهاء …تهنئة لكم من القلب وامنيات بدوام التقدم والازدهار والفاعلية .
**************

الروائي صادق الجمل
مرحى بالعدد اربعة الف لتزدان الصحافة العراقية الحرة الجديدة .. لقد تلقفنا الصباح الجديد برغبة جامحة وهي الجريدة المكتبة المتنوعة فكرا ومضمونا .. اذكر حينما صدر العدد الاول منها ولما تصفحته وجدت ان دماء جديدة حركت دورة الحياة الصحفية وخرجت عن المالوف لتغطي مجمل نشاطات الوطن والعالم سياسيا وثقافيا ومن دواعي سروري ان الصباح بقيت محافظة على نهجها الوطني الانساني واسهمت في نشر الحقيقة غير مبالية باي ادلجة سياسية وهذا سر نجاحها تحياتي لكل العاملين فيها وابتهل للرب ان يرفلهم بالعافية والتجدد الذي تصبوا اليه قرائها تحية حب واعتزاز للكلمة الحرة وكل حرف والصباح الجديد بخير
**************

القاص انمار رحمة الله
تهاني ومباركات لصحيفة الصباح الجديد، وهي تحتفل بإضاءة 4000 شمعة. صحيفة موقرة ورصينة، لا غنى للقارئ والمتابع العراقي من تتبع أخبارها في كافة المجالات. ولها في الحضور الصحافي العراقي من الجدّية والعمل الدؤوب والمثابرة، كل خير وبصمات متميزة ومختلفة. نهنئ أنفسنا بالطبع وكادر الإدارة والتحرير على صباح الألف الرابع الجديد، وقد اثبتت هذه الصحيفة الجميلة، أنها سائرة في طريق الأصالة، واثبتت أيضاً مع باقة من الصحف العراقية الرصينة، أن الصحافة الورقية موجودة وبقوة، ولن تنطفئ جذوتها بالرغم من وجود مئات ومئات المواقع البديلة.. أكرر تهاني ومباركتي لصحيفتنا البهية، متمنياً لها وللكادر العزيز دوام التألق والتجدد في طريق العمل الصحافي الجاد والمتميز.
**************

الصباح الجديد .. حين تحتضن المبدعين
الشاعر عدنان الفضلي
منذ أعدادها الأولى، كانت حروفي تزهوا فرحة وهي تذهب للمتلقي عبر مطبوع جديد خرج للناس وهو يحمل رسالة دافئة تنعش المشهد الصحفي العراقي، فمن مدينة الحرف الأول (الناصرية) كنت أرسل موادي الثقافية الى الجريدة التي كنت أعشق الكتابة فيها، وأقصد (الصباح الجديد) وبعدها حصل أول لقاء بيني وبين رئيس تحريرها الصحفي المبدع (إسماعيل زاير) وذلك في مقر اتحاد الصحفيين العراقيين، الذي كان قيد التأسيس، وطلب مني (زاير) ان أتواصل مع الجريدة بالكتابة في مواضيع أخرى غير الثقافية، مع إحتفاظي بحقي بالكتابة الثقافية، وفعلاً تواصلت كثيراً مع الجريدة التي أصبحت تشقّ طريقها بقوة في المشهدين الثقافي والإعلامي، حتى صارت ضمن أفضل صحف العراق خلال فترة قصيرة من تاريخ صدور عددها الأول.
جريدة الصباح الجديد تميزت عن زميلاتها من الصحف الأخرى بكثير من الأمور، أولاً بروعة التصميم الذي كان مبهراً وسبباً رئيسياً في تقبل المتلقي لها، ثانياً لتواجد أسماء كبيرة من صحفيي العراق في هيئة تحريرها، ولا أريد أن أذكر هنا الأسماء حتى لا أنسى أحداً منهم، ثالثاً لأن طرحها كان شفيفاً وغير منحاز لجهة على حساب جهة أخرى، بسبب وجود رئيس تحرير مستقل ويشتغل وفق مهنية وحيادية رائعة، جعلت كثير من الصحفيين يثقون بطروحاته، رابعاً عدم قيام رئيس تحريرها بغبن حق كتاب الصحيفة الخارجيين مادياً، بل كان يمنحهم مكافآت تتفوق على مكافآت كثير من الصحف الأخرى، وهذا الحافز كان مؤثراً بسبب أن أغلب الصحفيين آنذاك يعانون من البطالة، فوجدوا في الصباح الجديد خير معين لهم في محنتهم.
اليوم وأنا أحتفل مع كادر الصباح الجديد بمناسبة صدور العدد (4000) أتمنى لهذا المطبوع ان يستمر بعطائه، رغم المعوقات التي أعرفها، والتي تعاني منها أغلب الصحف المستقلة الرافضة لسياسة مسح الأكتاف، كما أتمنى لكادرها المميز دوام الإبداع والتألق وفي مقدتمتهم صديقيّ الأستاذ إسماعيل زاير رئيس التحرير، والحبيب الذي يسانده ويخلفه بغيابه المبدع ماهر فيصل، فأنا أعتز بهما كثيراً كوني عملت معهما لفترات طويلة، وتعلمت منهما أشياء أوصلتني الى ما أنا عليه اليوم، وختاماً أقول (عقبال) الإحتفال بصدور العدد (10000) ونحتفل معاً من جديد في عراق جديد وصباح جديد.
**************

صحيفة بثقافتها
الكاتب علي لفته سعيد
حين تبحث عن جدية الصحيفة، أية صحيفة لابد ان تقرأ صفحتها الثقافية وتعلم وتعرف وتدرك إنها صحيفةٌ مرموقةٌ أم أنها مجرّد ناقلة اخبار.. القاسم المشترك الأكبر لأية صحيفةٍ ناجحةٍ حين تكون صفحتها الثقافية شاملةً وعامّة وغير متكبّرةٍ وجاذبةٍ ومهمةٍ ومنتظَرةٍ ومترقبة.. وهو ما وجدته على المستوى الشخصي في صحيفة الصباح الجديد وقسمها الثقافي او صفحاتها الثقافية.. الصحيفة المتميزة بعلامتها الرئيسة وجاذبية مواضيعها وربما حياديتها نحو الأوضاع في العراق.. ولذا على المستوى الشخصي أنظر الى الصحيفة من خلال النافذة الإبداعية الثقافية أكثر من نافذة الآراء السياسية تلك التي يكون فيها التحليل قاب قوسين من التكرار.. وهي أي الصفحة الثقافية هي الروح التي تُعطي رونقها للصحيفة كما هو حال الصباح الجديد التي تريد أن تعطي أهمية الثقافة كوعيٍ مجتمعيٍّ مثلما هو وعيٌ إبداعي..
الصباح الجديد اعتقد فهمت هذه المهمة فكان قسمها الثقافي محرّك الجمالية فيها، ليس في المرحلة الراهنة بل منذ أن تم تأسيسها وتعاقب المسؤولين على هذا القسم.. فكل له طريقته وتعامله مع النصّ لكن الرايةَ واحدةٌ هي الوعي الثقافي..
وهو الأمر الذي يعني إن إناطة المهمة بمبدعٍ يمسك عصا النشر وفهمه ودوافعه وقدرته وتجديده من الوسط فهو أمر مجيد.. لأن العملية ليست سهلةً فهي بين أن تكون عملية أرضاءٍ لعشرات وربما مئات الأدباء والمثقّفين الذين يودّون نشر نتاجهم بسرعةٍ ممكنةٍ ودون تدخّلٍ من المسؤول.. نعم إنها مهمّةٌ شاقّةٌ بالنسبة للجريدة.. فالأمر ليس تحرير خبرٍ من قبل المسؤول لكي يملأ الصفحة بل هي مهمة انتظار ما يتمّ إرساله من نتاجات الأدباء المبدعين، لتكون بعدها عملية الاختيار لهذا النصّ دون ذاك مع المحافظة على عدم زعل الجميع .
‘ن صحيفة الصباح الجديد ترتقي كمؤسّسةٍ إعلامية الى مصاف الصحف العراقية المرموقة والمقروءة وكذلك تخصيصها قسمًا للثقافة يكون متنوعًا ومتابعًا وبالتالي يكون مقروءًا ويزيد من عدد القرّاء لها وإليها هو أمرٌ يحسب للصحيفة التي نتمنّى لها دوام وديمومة البقاء في ظلّ الظروف الصعبة التي تواجه الصحافة العراقية.. لها الف تحية
**************

تهنئة واحدة لا تكفي
الشاعر حبيب السامر
هكذا تضاء القلوب قبل الصفحات، تواصلاً مع نبض الحياة ، الذي يتجدد بشكل لحظي ، من هنا ولكي ننصف صباحنا الجديد ،علينا ان نطبع قبلة على جبين صفحاتها ، واخرى على جبين محرريها ومصوريها وملاكها الاداري والمالي ، ولا ننسى ان نصافح ايادي رئاسة التحرير ،وهي تضع خطة العمل بالتنسيق والمتابعة مع جميع من يدخل بوابة الجريدة ،والذين يتواصلون معها في النشر والكلمة الحرة النقية.
الصباح الجديد تعد نافذة ملونة مهمة، نطالعها في صباحاتنا المتعددة من بغداد ومحافظات القلب، لما تمارسه من دور فعال يعتمد المواطن رصيد مادتها و صوتها الحقيقي الذي يرعى خطاب المجتمع ويأخذ حيزا واسعا في تناول يومياتها.
قدلا تكفي التهنئة ونحن نتابع وبشكل دائم ودائب مشروعها المنسجم والمتجانس مع حركة الناس ومطالبهم المشروعة ،ووضعها في مدارها الصحيح لتصحيح مسارات الانحرافات التي تُمارس في المجتمع بالكلمة الحرة الهادفة، من هنا ظهرت رغبتنا في التواصل المستمر مع صفحاتها وعلى الخصوص الصفحات الثقافية الرصينة ،وتجديد خطاباتها التي تلامس المثقف واحتياجاته في مد جسور المحبة بالكلمة والحرف المضيء.
السعادة تغمرنا والصباح الجديد توقد الشمعة 4000 لصدور عددها الاول ،هذا يعني انها انارت قلوبنا وازاحت الظلمة عن دروبنا ،وهي تقدم لنا في كل يوم عصارة جهدها وتواصلها اللحظي كي ننعم من خلالها بوقت ثمين ،تضيف لناعبق الحياة من خلال صفحاتها التي تجذبنا لمهارة تصميمها وتفردها بأسلوبها الخاص، وهذه ميزة تجعل الصباح الجديد لها لونها وطعمها ورائحتها ،الفرح لجميع ملاكاتها، تحية حب لمدير تحريرها صديقي الحميم، والمحبة لكم احبتنا في يوم شموعكم الملونة .
**************

علي السباعي
كاتب قصة قصيرة
كانت لي أحلام كبيرة وصغيرة ، عريضة وطويلة ، ولازالت لي أحلام ، واحد أحلامي : أن تشرق لي قصة قصيرة ضمن أشراقة شمس الصباح ” الصباح الجديد ” ، شمس عراقية باهية يحودها ديك الصباح صائحاً بالناس : أقرأ ، فقرأت ، وكان لي ما حلمت به ، وصار لي قصة في الصباح الجديد ، وصار لي صباح ، وأصبحت لي الصباح الجديد وطن ، وطن لقصص الناس التي أدون ، وأكتب ، وأدوزن حروف وأوتار قلبي ريشتي التي تكتب بفرح أعذب أغنية لأحلى معشوقة احتضنت أضلعها قصصي ، سأغني لصباحي الجديد بصوت فيروز أحلى واعذب وأصدق أغنية شكر .
**************

الشاعر شوقي عبد الأمير
بسرور بالغ وباعتزاز كبير بلغني ان الزميلة الصباح الجديد قد اجتازت الخطوة الأولى بعد الالف الرابعة وبهذه المناسبة أهنئ فريق المحررين والفنيين والعاملين بالجريدة وعلى راسهم اخي وصديقي الإعلامي المتميز إسماعيل زاير لأتطلع معه نحو المزيد من الإنجازات والخطوات الالفية من اجل بناء صحافة عراقية تمثل فجر الاعلام العراقي الحر.
**************

الروائي محمد علوان جبر
الصباح الجديد … من الصحف التي يبقى اثرها في ذاكرتك والتي لاتستطيع أن تمر عليها دون أن تسترجع حلاوة مافيها من مواد غنية .وهذا احد الاسباب موضوعية الوااضحة ، يضاف اليها تصميمها المتنفرد عن باقي الصحف من اول الاسباب ، التصميم والالوان وفرادة في بعض التفاصيل التي تفصح عن نفسها كلما طالعنا المطبوع ورقيا ويضاف اليها الاسماء الكبيرة والراكزة التي ارست اللبنة الاولى لهذا الجمال والعمق .. كنا مجموعة من الاصدقاء ، نحلم بمنشور يستطيع أن يحتوي الكثير من امالنا وطموحاتنا .. لم تمر ايام قليلة على سقوط الصنم .. واعتقد في الشهر الخامس من عام 2003 حينما اتصل بي الصديق الشاعر والمترجم حسين حسن وطرح فكرة العمل في مطبوع عراقي وباشراف مباشر من الاعلامي المعروف الاستاذ اسماعيل زاير .. حينما وصلنا الى المبنى الذي اتخذته الجريدة مكانا لها في شارع حيفا .. مبنى تراثي .. وجدت وجوها كلها تجعلك تشعر بالطمأنينة اولها كان الروائي احمد خلف والمترجم الراحل صادق باخان واسماء اخرى كثيرة منهم سيف الدين كاطع .. وكانت النواة الاولى للصحافة العراقية الراكزة انطلاق جريدة الصباح التي اسسها ووضع تصاميمها اسماعيل زاير .. والتي استقلت فيما بعد بأسمها الجديد وهو الصباح الجديد .. وبحلتها الجديدة وباغلب الكوادر والاسماء الرائعة … الصباح الجديد وجريدة المدى فيما بعد تعدان من اولى واهم المشاريع المبكرة التي ارست علامات المسيرة الصحفية المحترفة في الوطن … ابارك لصباحنا الجديد وبشخص مؤسسها الصديق الاعلامي اسماعيل زاير .. ولا ننسى الكثير من الاسماء الراكزة التي مرت على الجريدة ابتداءا من مالك المطلبي وحسن العاني وحسين حسن وصادق باخان وشاكر الانباري وحسام السراي ونصيف فلك وغيرهم الكثير الكثير لايسع المكان الان لذكرهم .
**************

الناقد الاكاديمي علي المرهج
لقد كانت صحيفة الصباح الجديد من أوائل الصحف الحُرّة التي جاءت بعد سقوط النظام، وقد شكل فريق تحريرها خلية نحل لنقل الخبر والتحقيق الصحفي والاهتمام بالعمود الصحفي والمقالات الفكرية والثقافية ومقالات التحليل السياسي.
“الصباح الجديد” تُمثل إضافة نوعية للمشهد الإعلامي في العراق ما بعد سقوط الصنم وما زالت تسير على وفق هذا النهج.
لم يقتصر هم صحيفة ” الصباح الجديد ” على الشأن العراقي، بل كانت تنقل الخبر والرأي الإقليمي والدولي المرتبط بالحال السياسي العراقي، وقد كشف لنا رئيس تحريرها الصحفي المميز اسماعيل زاير عن قدرة مُلفتة في المُحافظة على أداء مهني مُتصاعد للصحيفة وحضورها الفاعل، فهي من الصُحف القلائل التي بقيت لها مُتلقوها ومستمرة بكسب أكبر عدد من القُرّاء.
مبارك لرئاسة تحريرها ولكل العاملين فيها من الصحفيين المهنيين بمُناسبة صدور عددها ٤٠٠٠.
**************

الشاعر ضياء الاسدي
استطاعت الزميلة الصباح الجديد ان تثبت للقراء والوسط الصحفي انها صحيفة تمتلك دعامات البقاء على قيد الحرف الرصين والخبر اليقين ، كذلك تمكنت عبر سنواتها المثمرة بالعطاء من استقطاب قامات صحفية وأدبية لتستطيع “الصباح الجديد” من تخطي عقبات الرتابة ولتكون رقماً صعباً في سماء الصحافة المقروءة . نبارك لكل ملاك الجريدة ولرئيس تحريرها الدؤوب الزميل الصديق اسماعيل زاير الذي كان من ثوابت نجاح هذه الصحيفة الغراء .. وأخيراً نتمنى دوام البقاء للصباح الجديد وان تبزغ علينا صباح كل يوم بما هو جميل وصادق ونبارك لها دوام الاستمرار والتفرد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة