مضت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، قُدما في إجراءات طلاقها الطويلة والمريرة أحيانا، من الممثل براد بيت، والتي لم يتم الانتهاء منها بعد مرور ما يقرب من عامين.
وقدم محامي جولي أوراقا للمحكمة العليا في لوس أنجليس تقول إن الممثلة تريد حكما “يعيد الطرفين إلى حالة أعزب خلال العام 2018”.
وقالت الوثيقة ايضا إن بيت “لم يقدم أي دعم يذكر للأطفال منذ الانفصال”، وإنه برغم الترتيبات غير الرسمية التي أبرمت معه، إلا أن المدفوعات “لم تكن مستمرة بانتظام”.
وأقامت جولي دعوى للطلاق في أيلول سبتمبر 2016، لتنهي زواجا دام عامين، وعلاقة استمرت عشر سنوات. ولديهما ستة أبناء، تطلب أن تكون حاضنتهم الأساسية.
وقالت ميندي نايبي، المتحدثة باسم جولي، إن الهدف من تقديم الأوراق للمحكمة “إنهاء الزواج بطريقة تفسح الطريق أمام المرحلة التالية من حياتهما، وتسمح لها ولبراد بأن يعيدا تأكيد الالتزام كأبوين مخلصين لأبنائهما”.
ورفض ممثلو بيت التعليق. وقال مصدر مطلع على الأمر غير مسموح له بالحديث علانية إن “براد شخص يفي بالتزاماته”.
وتسببت دعوى الطلاق في نزاع مرير على الحضانة جرى خلاله التحقيق مع بيت، وتمت تبرئته من الإساءة إلى الأطفال. ولم يتم الاتفاق بعد على الترتيبات النهائية للحضانة.
أنجلينا وبراد بيت..عام 2018 نهاية المطاف
التعليقات مغلقة