5 عوائق أمام قطار جوارديولا السريع في البريمييرليج

الدوري الإنجليزي يبدأ الجمعة
لندن ـ وكالات:

قدَّم بيب جوارديولا، موسمًا استثنائيًا في تاريخ الدوري الإنجليزي، ومع انطلاق الموسم الجديد، يجري الحديث حول قدرته على الحفاظ على لقب البريمييرليج في ظل وجود 5 مدربين يسعون لتعطيل قطاره، فائق السرعة.
وينطلق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي، بعد غدٍ الجمعة ، والسؤال الآن، حسبما كتبت مجلة «كيكر» الألمانية ، هو هل اللقب في الموسم الجديد محسوم منذ البداية لمانشستر سيتي؟ أم أنَّ هناك ناديًا من بين الخمسة الكبار الآخرين، بإمكانه أن يحرم السيتي من الهيمنة هذه المرة؟
في الموسم الماضي، كان مانشستر سيتي البطل فعليًا منذ نهاية مرحلة الذهاب، وأنهى الموسم بـ 100 نقطة، وهو رقم لم يتحقق قبل ذلك في تاريخ الدوري الإنجليزي، وكان الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني 19 نقطة، علاوة على أن الفريق سجل 106 أهداف.
يعتمد جوارديولا مع السيتي نفس الطريقة التي كان يستخدمها في بايرن وبرشلونة، الاستحواذ والتشجع في مهاجمة الخصم.
غير أن مونديال روسيا 2018 جاءت نتائج مبارياته عكس تلك الفلسفة، فقد فاز فيها غالبا ليس صاحب نسبة الاستحواذ الأكبر وإنما من نجح في استغلال الضربات الثابتة.
ويقول ماتياس زامر، المدير الرياضي السابق لبايرن ميونيخ، في مقابلة مع مجلة كيكر «لا يمكننا الحكم بأن الاستحواذ يأتي بنتيجة عكسية من أجل مدح الكرة المعتمدة على الهجمات المضادة».
لكن المدرب الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، استطاع بأسلوبه المعتمد على الضغط والهجمات العكسية السريعة أن يفوز على جوارديولا في الدوري الإنجليزي ويخرجه من دوري أبطال أوروبا.
ولذلك يعتبر كثير من النقاد أن ليفربول بقيادة كلوب هو أشرس منافس للسيتي بقيادة جوارديولا، خصوصا بعد صفقات حارس المرمي أليسون، ولاعبي الوسط نابي كيتا وشاكيري وفابينيو، وفي وجود ثلاثي الهجوم: صلاح وفيرمينو وماني.
لكن كلوب ليس هو المطارد الوحيد لجوارديولا فهناك أيضا جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، الذي أزعجه بشدة الموسم الماضي فارق الـ19 نقطة مع المدرب الإسباني. لكن على كل حال لا يمكن التأكد ما إذا كان المدرب البرتغالي سيكمل الموسم حتى النهاية مع مان يونايتد، حسب ما تقول كيكر.
هناك أيضا المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام الذي لم يلق التقدير بما يكفي الموسم الماضي، بعد حصوله على المركز الثالث في البرمييرليج.
ويضم توتنهام في صفوفه أعمدة المنتخب الإنجليزي، وعلى رأسهم هاري كين هداف مونديال روسيا، الذي لا شك أنه سيسعى لاستعادة لقب الهداف الذي خطفه منه صلاح الموسم الماضي.
ويدخل تشيلسي الموسم الجديد، بالإيطالي ماوريسيو ساري، الحاصل على لقب أفضل مدرب في إيطاليا عام 2017.
أما آرسنال فوضعه مثل تشيلسي، ذهب مدرب قديم، وجاء مدرب جديد، وبالتأكيد فإن الدفعات الإيجابية التي يقدمها إيمري ستنتج فريقا غير ذلك الذي عاش فترة من النتائج السلبية تحت أرسين فينجر، كما أن سياسة الانتقالات في «المدفعجية»، بالتعاقد مع الحارس بيرند لينو واللاعبين سوكراتيس ولوكاس توريرا وشتيفان ليشتنشتاينر أضفت على الفريق قوة معقولة.
غير أن مجلة كيكر تشكك في أن ذلك يكفي للحصول على اللقب، الغائب عن الفريق منذ 14 عاما.
وتنطلق مباريات الدوري الإنجليزي وم بعد غد الجمعة بلقاء مانشستر يونايتد وليستر سيتي، فيما تقام في اليوم التالي 6 مباريات، فيلتقي نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبيرز، ويلاعب فولهام ضيفه كريستال بالاس، ويلعب واتفورد وبرايتون، ويلاقي هيدير سفيلد تاون ضيفه تشيلسي، ويلعب بونموث امام كارديف سيتي، ووولفر هامبتون يلاعب إيفرتون، وتقام الأحد 3 مباريات في اختتام الجولة الاولى، حيث يلعب ليفربول امام وست هام يونايتد، وسامثهامتون يلتقي بيرنلي، وارسنال يلاقي مانشستر سيتي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة