«الوطني» يلاقي فلسطين ودياً في رام الله

أريكسون يوافق على قيادة الأسود
بغداد ـ الصباح الجديد:
يتوجه المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم الأربعاء إلى مدينة رام الله في أول زيارة له إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لخوض مباراة ودية مع نظيره الفلسطيني في الرابع من آب المقبل.
وذكر المدير الإداري للمنتخب العراقي لكرة القدم باسل كوركيس في اتصال مع وكالة فرانس برس “سيغادر المنتخب صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة الأردنية عمان وسيتوجه فوراً إلى مدينة رام الله برفقة وفد من السفارة الفلسطينية هناك”.
وأضاف كوركيس “الجانب الفلسطيني في الأردن انجز كل إجراءات الحصول على سمات الدخول للوفد العراقي وسيرافقنا من عمان إلى مدينة رام الله وسنعود بعد المباراة بيوم واحد”.
وأوضح المدير الإداري للمنتخب العراقي “المباراة الودية تأتي في إطار دعوة تلقيناها من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واستجبنا لهذه الدعوة لأن المنتخب الفلسطيني سبق أن زار العراق وخاض أكثر من مباراة ودية مع المنتخب العراقي في إطار مساندة ملف العراق في رفع الحظر عن ملاعبه”.
والتقى المنتخبان العراقي والفلسطيني في الثامن من ايار الماضي في ملعب البصرة الدولي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
من جانب اخر، ينتظر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، رد نظيره العراقي، على طلب إقامة مباراة ودية دولية بين الأزرق وأسود الرافدين، يوم 10 أيلول المقبل.فيما تأكدت مباريات المنتخب الكويتي مع فلسطين في 6 أيلول، ولبنان وأستراليا في 11 و15 تشرين أول، والبحرين وسوريا في 15 و 19 تشرين ثاني، وعمان والإمارات 20 و 24 آذار.وتقام جميع المباريات في الكويت، باستثناء مواجهتي عمان والإمارات، وذلك ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
إلى ذلك، وافق السويدي سفين جوران إريكسون، على تولي منصب المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم، خلال المرحلة المقبلة.ورغم أن الاتحاد العراقي، عارض في بداية الأمر، استقدام المدرب السويدي، بحجة أنه عجوز ولا يتوافق مع طموحات اتحاد الكرة، لكن نجحت المفاوضات في النهاية.وفسر البعض، معارضة اتحاد الكرة في البداية، كمحاولة التفاف على مدير أعمال إريكسون، لأنهم فاتحوا المدرب بشكل مباشر دون العودة لوكيل أعماله.وقرر الوفد العراقي، المؤلف من نائب رئيس اتحاد الكرة، شرار حيدر، وعضوي مجلس الإدارة غالب الزاملي وفالح موسى، المغادرة إلى تركيا، للاجتماع مع المدرب السويدي.وبعد الاجتماعات، عاد الوفد العراقي، إلى بغداد دون جديد يذكر، أو إبرام عقد يربط الطرفين بشكل رسمي.
ووقع الاتحاد العراقي، في خطأ إعلان التفاوض مع إريكسون، مما فتح الأبواب أمام الآخرين، للدخول على خط التفاوض، أمثال الكاميرون وبعض الأندية الصينية.وكيل أعمال المدرب السويدي، أكد أنهم استغربوا رفض الاتحاد العراقي في بداية الأمر، ولكن دخول الآخرين، على خط التفاوض، دفع إريكسون للمغالاة في طلباته المالية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة