تأسس عام 2008 .. ويضم لاعبات محترفات من سوريا وإيران

دراجات نساء نادي عفك مخاطر وإنجازات
الديوانية ـ إيمان كاظم:

سباق الدراجات على الطريق هو احد الأصناف الرئيسية لرياضة سباق الدراجات و التي بدأت تنتشر في جميع أنحاء العالم مكتسبة شعبية كبيرة و في الدول العربية انتشرت هذه الرياضة الجميلة منها مصر تونس المغرب الجزائر السعودية و العراق .
اليوم» الصباح الجديد» حطت الرحال في ملعب عفك الرياضي لفريق دراجات النساء، الذي تميز بهذه اللعبة و حصل على إنجازات كبيرة و تسيد اندية الديوانية و اندية الوسط و الجنوب بهذه اللعبة و استقطبت لاعبات محترفات من سوريا و ايران و كردستان العراق للاطلاع اكثر على تفاصيل هذه الرياضة و معاناتها اول المتحدثين كان مشرف فريق الدراجات جبار مليش عليوي الذي تحدث عن معاناتهم منذ تأسيس الفريق في العام 2008 و لحد الآن و هي عدم توفر طرق خاصه لتمرين الدراجات الهوائية و استاء من كثرة الحوادث التي تحدث للدراجين في الشوارع و الطرق الخارجية بالإضافة إلى بعد أماكن التدريب عن سكن اللاعبات .
أما رئيس الاتحاد الفرعي للعبة، كاظم دليح، فقد ناشد الحكومة المحلية في الديوانية بدعم هذه اللعبة و توفير طرق خاصة للاعبات لأن الاتحاد يعاني خاصة بعد الحادثة التي حصلت في الديوانية للاعب المنتخب الوطني علي تحسين أثناء التدريب و الذي فقد حياته نتيجة لعدم توفر ساحات خاصه بهم و أغلب الدراجين يمارسون تمارينهم اليومية على الطريق الدولي بين الديوانية و المحافظات الجنوبية و طالب دليح بتوفير طرق خاصه بهذه اللعبة .
فيما أشار مدرب المنتخب الوطني حاكم عبيد إلى نقص التجهيزات الرياضية الخاصة بالدراجين نظرا لغلاء ثمنها حيث تتراوح أسعار الدراجة الواحدة من 3 الاف إلى 4 الاف دولار بالإضافة إلى عدم وجود لاعبة سوبر و رغم كل هذه الصعوبات منذ التأسيس و حتى الآن عفك يقف في المربع الذهبي و يحصد المراكز الأولى في أول مشاركة لنا حققنا المركز الأول و تأهلنا الى المربع الذهبي في اربيل و خطفنا المركز الثالث بعد أندية برايتي و نوروز وتلك الفرق كانت تعسكر في هولندا و ايران و شاركنا بدراجات قديمه تزن الواحدة 11كغم .
فيما، اكدت، شيماء صادق لاعبة سابقة بالدراجات أن لعبة الدراجات فيها معاناة كبيرة و خطورة أداء التمارين و ذكرت شيماء حادثة تعرضت لها مع زميلتها علياء حسين أثناء الوحدة التدريبية في طريق ليلان في كركوك عندما اصطدمن بشاحنة على الطريق حيث تم تعرضت دراجتيهما إلى اضرار بليغة، فيما نجشيماء وعلياء بأعجوبة .
من جانبها، قالت السورية ريا عمر حيلاني: إن لعبة الدراجات الهوائية فيها متعة و رشاقة و لكن فيها خطورة كبيرة لعدم توفر الطرق الخاصة بالتمارين بالإضافة إلى بعد المسافة بين مكان التدريب و السكن، شاطرتها اللاعبة كانياو حسين من محافظة السليمانية التي تلعب لنادي عفك بصعوبة النقل بين أماكن التدريب و السكن و اشادت بأدارة نادي عفك التي توفر كل شيء للاعبات و أكدت أن الإدارة و الكادر التدريبي هم وراء كل إنجاز نحصل عليه .
وشددت الدراجة سوزي دلشاد اسماعيل على ضرورة توفير حماية أكبر أثناء تدريبات الفريق بالطرق الخارجية خاصة خلال الظروف الأمنية الصعبة للبلد .
أما الدراجة علياء حسين فطالبت من الأسر الديوانية بترك الطوق الذي يحاط بالفتاة التي تمارس الرياضة و قالت شيماء نتمنى أن تتغير هذه النظرة الدونية للرياضة النسوية لأن المرأة قدمت الانجازات الكبيرة و رفعت راية العراق عاليا في المحافل الدولية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة