الشاعر.. تمثالاً

علي نوير

مَنْ ألجمكَ أيها الشاعر ؟
مَن أخرسَ صوتَكَ ؟
مَن دَجّنهُ ؟
أيّ شيء تبقّى لديكَ، لتدافعَ عنهُ ؟
تشبّثْ بموتكَ
أو جنونكَ
واجعل منهُ حصنَـك الأخير
فالتماثيلُ لا تستحق من العابرين
غيرَ صورةٍ تذكاريةٍ ….. واحدة

أدوار

الجمهورُ المنتظرُ الآنْ
يفترشُ القاعةْ
وأنا خلف المسرحْ
مازلتُ أمانعُ
في أنْ
ألعبَ دوري المقبل
في أنْ
ألعبَ أيَّ الأدوار

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة