بغداد ـ الصباح الجديد:
كشفت وزارة الكهرباء عن أن حجم خسارة المنظومة الوطنية بلغت نحو 4 آلاف ميغاواط بسبب الأزمة الأمنية التي تعصف بالبلاد.
وقال مصعب المدرس المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أن «وزارته خسرت ما يقارب 4 آلاف ميغاواط بسبب الأحداث الأمنية, لاًفتا إلى أن وضع المنظومة الكهربائية حرج جدا لعدم استقرار الوضع الأمني».
وأضاف المدرس، أن «استقرار الوضع الأمني سيمكن الشركات الفنية والهندسية من إعادة خطوط الربط مع المنطقة الشمالية – نينوى وصلاح الدين – وستتمكن الشركات الأجنبية العاملة في مشاريع الوزارة العودة وإتمام ما بدأت به».
ومضى الى القول، أن «وزارته كانت صادقة بوعودها أمام الشعب العراقي بإضافة وحدات كهربائية جديدة ورفع القدرة الإنتاجية للمنظومة الكهربائية وكان من المؤمل دخول أربعة آلاف ميغاواط لمشاريع الوزارة والمحطات التوليدية, لكن الأحداث الأمنية الجارية في صلاح الدين والأنبار وخسارة الموصل أثرت على المنظومة بشكل كبير».
وتابع «كان من المؤمل أن تدخل مشاريع إلى المنظومة الكهربائية للخدمة لكنها لم تدخل الوحدات بسبب انسحاب الشركات العاملة في المواقع، فضلا عن استهداف خطوط نقل الطاقة بمحافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى والأنبار جعل منظومة الكهرباء الوطنية في وضع حرج أثر على ساعات تجهيز المواطنين».
وأكدت وزارة الكهرباء أن المنظومة تجاوزت 11 ميغاواطا، ومن المؤمل الوصول إلى 13 ميغاواطا عند دخول وحدات توليدية جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهذا سيعمل على زيادة الطاقة الكهربائية.
من جانب آخر، ذكرت مصادر، ان «ازدياد ساعات قطع التيار الكهربائي في محافظة النجف تسبب بحصول ازمة في مادة البنزين».
وقال خضير نعمة الجبوري رئيس مجلس محافظة النجف الاشرف، ان «ما تشهده المحافظة هو حالة اعتيادية وهي ليست بازمة بل ردة فعل على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي شهدته المحافظة، واعدا بحل سريع للمشكلة واعادة الامور الى ما كانت عليه في الايام الماضية».