بغداد ــ قيس الموسوي:
كشف نائب عن كتلة الأحرار النيابية، أمس الأحد، أن كتلته تسعى للحصول على الوزارات الخدمية ووزارة التربية في الحكومة المقبلة.
فيما أكد قيادي في كتلة المواطن ان لكتلة ثقل في الشارع العراقي لذلك فأننا نبحث عن وزارات سيادية، قال نائب عن التحالف الكردستاني ان تحالفه يسعى للحصول على وزارة خدمية ووزارات أخرى.
وقال ميثاق الموزاني، النائب عن كتلة الأحرار، أن كتلته «متجهة نحو الحصول على الوزارات الخدمية بالإضافة إلى وزارة التربية».
وأضاف الموزاني لـ»الصباح الجديد» ان «مباحثات كتلة الأحرار مع الكتل السياسية الأخرى لا تزال في مراحلها الأولية»، مؤكدا ان «مباحثاتنا تتبنى عدة نقاط أهمها مشاركة الجميع في إدارة الحكومة الجديدة».
وتابع أن «من ضمن النقاط التي تستند عليها الكتلة في تفاهماتها هو عدم تهميش المكونات الأخرى، والاستفادة من الأخطاء السابقة، بالإضافة إلى المطالبة بإخراج معتقلي التيار الصدري».
وأكد أن «رئيس الوزراء الجديد، الدكتور حيدر العبادي أبدى تأيدا أوليا بشأن متابعة موضوع المعتقلين»، نافيا «التصريحات التي تفيد بأن كتلة الأحرار تطالب بحصولها على وزارة العدل».
وأوضح أن «في حالة حصول التيار الصدري على وزارة العدل فأنه لا يتمكن من أخراج المعتقلين ما لم يكن هناك قرار بخروجهم»، معتقدا ان «قرار العفو العام عن المعتقلين أو أي قرار مشابه له، هو القرار الوحيد القادر على إخراج المعتقلين».
بدوره قال محمد الربيعي، القيادي في كتلة المواطن، إن كتلته «تسعى إلى تشكيل فريق وزاري متماسك وقوي من اجل النهوض بالبلد».
وأضاف الربيعي لـ»الصباح الجديد» أمس الأحد أن «الفرق التفاوضية مستمرة في مباحثاتها، مؤكدا ان «كتلة المواطن دخلت الانتخابات في برنامج انتخابي لذلك من الطبيعي أنها تسعى للحصول على وزارات».
وأكد ان «كتلة المواطن لها ثقلها في الشارع العراقي، لذلك فهي تطلب بوزارات سيادية».
وتابع ان «العديد من المبادرات قدمتها كتلة المواطن منها البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، بالإضافة إلى مبادرات عديدة في الانبار والمثنى وغيرها من المحافظات».
ووعد أهالي البصرة بـ»تغيير حال المحافظة خلال مدة لا تزيد عن سنة واحدة، لأن كتلة المواطن هي المتبنية لمبادرة البصرة الاقتصادية».
وكرر أن «كتلة المواطن تسعى لتشكيل فريق وزاري قوي قادر على تجاوز العقبات التي تواجه طريقة من أجل الارتقاء بعمل الحكومة».
فرهاد الاتروشي، النائب عن التحالف الكردستاني قال لـ»الصباح الجديد» أمس الأحد أن «المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة الحالية لا تزال في بداياتها».
وأشار الاتروشي إلى أن «للكرد حصة في بناء الدولة العراقية»، مؤكدا ان «التحالف الكردستاني سيحصل على أحدى الوزارات السيادية، بالإضافة إلى وزارات أخرى لا نعرف عددها حتى الآن».
وأكد أن «الكرد غير متمسكين بوزارة الخارجية، على الرغم من أنها كانت حصتهم طوال الحكومتين السابقتين، وبإمكان سياسيو الكرد التنازل عنها في حال منحت لهم وزارة سيادية أخرى».
وتابع ان «التحالف الكردستاني حصل في الحكومة السابقة على وزارة الخارجية وهي أحدة الوزارات السيادية، وحصل أيضا على وزارتي الصحة والتجارة، إلا إننا نجهل تقسيم الوزارات الجديد، لأن رئيس الوزراء يريد تقليص عدد الوزارات».
ولفت إلى أن «من مهام الحكومة الجديدة الاستفادة من المشكلات التي وقعت بها حكومة المالكي، وعدم الوقوع بها مجددا»، مؤكدا ان «القيادات الكردية تتمنى لرئيس الوزراء الجديد الدكتور حيدر العبادي النجاح في إدارة الحكومة الجديدة».
وبيّن أن «الكرد يبحثون هن الشراكة القوية والحقيقية من أجل النهوض بالبلد».