قيس مجيد المولى
البقاءُ في المعنى ذاته ،
صمتُ قدحٍ على طاولةٍ
تركيبُ أرجل الحلم بدلا من أرجلِ آلةٍ عاطلة
برمجةُ آليةٍ لتأكيدِ صحة دوران الكرة الأرضيةِ
إلإشتراط الزَّمني عندَ تعَقُبِ الظَّلام
بدءاً من :
الشكوك التأويلية عند إستنتاج ضرورة عائمة
عند الكشفِ عن زورقٍ في الضّباب
الإنتهاء من وضع ترتيب لمصيدة ،
أشياء لا تُكتمل بمجردِ ترميم ظواهرها
بمجرد التفكير بإعادةِ إنتاجِها
من غير المتوقع
إن تَتَحقق الإفتراضاتُ الجزئيةُ
أن تُحمَّلَ الذِّكرى من الرّماد بفنجانِ قهوةٍ
ربما لم تُشرح جيداً
لم تتعدد في المحتوى
لم تتجادل بما تبقى من النسيان
بما تسلّت به من أحجارِ الموتى ،
بما تخاصمَ به الوقتُ حول عنُقِها
لابد من تقنيةٍ جديدةٍ للأحلامِ المزدوجة
لابدَ من مساحةٍ كافيةٍ للصُّراخ
وما سيأتي به الحلمُ لاحقاً من الأكاذيبِ
من الوميض الدائمِ في الممرات الضيقةِ
ومنَ السّكون أمامَ ميكانيكيةِ الدوافع
واللانهائيات في قبلة الإعتذارِ من السّراب .
كل ذلك قد حدث ،
وما يُنتظر حدوثه
الثلوج ُ التي لم تذب بعد
القطة التي ما زالت تداعبُ أرجلَ الطاولة
والرسائلُ تبكي الأصابعَ التي غادرتها،
ثمة ملقطٍ للخوف
وقائع قادمة ستُزخرف
وأجزاء مقطعة من الأيام
تنتظرُ من يلمُها
ومن يضعُها في كيسِ القمامة.
ترتيبٌ ما لوضعِ مصيدة
التعليقات مغلقة