ولادة توأم لسيدة تبلغ ٣٦ عاما بعد عقم دام عدة سنوات

شهدها مركز العقم وأطفال الأنابيب في مستشفى البصرة للنسائية والأطفال
البصرة – سعدي السند:

شهد مركز العقم واطفال الانابيب في مستشفى البصرة للنسائية والاطفال ، نجاح عمليتين لولادة اطفال الانابيب ، فيما ارتفعت نسبة نجاح عمليات التخصيب بالمركز ، متطابقة بذلك مع النسب العالمية في مجال تخصيب البويضات في أرقى المؤسسات الصحية العالمية، بحسب الدكتور عبد الكريم صبر استشاري التوليد والأمراض النسائية مدير المركز.

خبرات عريقة في المركز
وقال الدكتور صبر لـ»الصباح الجديد» : يتكون مركز الإخصاب، الذي افتتح في البصرة ، من غرفة عمليات وإفاقة وعيادات سريرية ومختبر متطور لطب الأجنـة، وذلك على وفق أحدث الأنظمة والتقنيـات العالمية لتحقيق النتائج المرجوة، وبكل مايتعلق بالحمل وضمـان سلامة وصحـة الأجنة تحت إشراف فريق متخصص من ذوي الكفاءات العلميـة الحاصلين على شهادات تخصصية ، وتدعمه خبرات عريقـة في طب التوليد والنسائية وطب الأجنـة وطب المختبرات.
وأكد مدير المركز لقد تم اجراء عمليات ولادة اطفال انابيب ناجحة ومؤخرا ولادة توأم لسيدة تبلغ ٣٦ عاما ونجاح عملية اخرى وولادة طفلة لسيدة كانت تعاني من عقم دام سنوات عديدة.

مركز العقم واطفال الانابيب
وبين مدير المركز ايضا : ان مركزنا هو لعلاج حالات العقم المستعصية حيث سعت دائرة صحة البصرة وبجهود المدير العام الدكتور رياض عبد الامير على توفير جميع الاحتياجات من اجهزة حديثة ومتطورة ومختبرات تساعد في علاج الحالات المرضية ويقدم خدماته لجميع المواطنين من داخل المحافظة وخارجها يستقبل العديد من الحالات المرضية ويؤدي واجباته بالشكل المطلوب وقد أثمرت جهود المركز عن عدة ولادات لسيدات تأخر عندهن الحمل لعدة سنوات.

العالم عرف مصطلح أطفال الأنابيب
لأول مرة عام1978
ويذكر ان العالم عرف مصطلح (أطفال الأنابيب) لأول مرة عام 1978، عندما ولدت الطفلة لويس براون، لتكون أول طفلة أنابيب في العالم، وقد أمكن بهذه الطريقة التغلب علي بعض العوائق التي تمنع حدوث الحمل عند المرأة مثل انسداد قناة فالوب، أو ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل، ويتم اللجوء إلى طفل أنبوب الاختبار أو البوتقة، في الحالات التي يتعذر فيها التلقيح الطبيعي للبويضة داخل الرحم، بسبب ضعف النطاف أو مشكلات في الرحم.
الحقن المجهري او ما يسمى ب(أطفال الأنابيب )هي وسيلة مساعدة على الحمل متطورة جدا تتلخص في عملية سحب بيوض من الزوجة بعد تحفيزها بالمنشطات الهرمونية ثم تلقيح هذه البويضات بحيامن الزوج داخل المختبر وتحت جهاز المايكروسكوب ووضعها داخل الحاضنة حيث تنمو هذه البيوض المخصبة الى أجنة يتم إرجاعها بعد ذلك الى رحم الزوجة وقد تكمل هذه الاجنة نموها ويحصل الحمل بجنين واحد او اثنين او ثلاثة او قد لا يكتمل نمو الاجنة ولا يحصل الحمل …وتختلف نسبة نجاح العملية من سيدة الى أخرى حسب عمر الزوجة ووضعية المبايض وحيامن الزوج وعوامل أخرى غير مفسرة لغاية هذه اللحظة …( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير ) فالخالق هو الله عز وجل وعملية أطفال الأنابيب هي مساعدة لزيادة فرصة الحمل وليس ضمان الحمل .
وان تطبيق تقنية PGD FISH هي عملية فحص الأجنة قبل ارجاعها الى رحم الأم لأختيار الأجنة الخالية من الأمراض الوراثية كالطفل المنغولي والتشوهات الخلقية التي تحدث لدى بعض العائلات كما يتم تطبيق تقنية TESA FNA في حالة انعدام النطاف التام في السائل المنوي حيث يمكن تطبيق هذه التقنية من خلال السحب من الخصية للحصول على عدد من النطاف تكون كافية من اجل الحقن المجهري والحصول على اجنة وهناك طريقة تطبيق تقنية الصفوة IMSI حيث يتم استحداث تقنية جهاز الصفوة لأنتقاء الحيوان المنوي السليم لأستخدامه بالحقن المجهري مما يرفع نسبة التلقيح ونسب نجاح عملية أطفال الأنابيب وهناك عملية التلقيح الصناعي IUI حيث يتم غسل السائل المنوي للزوج بمحاليل خاصة معدة لهذه الغاية والهدف منها زيادة نسب الحيوانات المنوية المتحركة والتي يتم حقنها داخل رحم الزوجة في الوقت المحدد لحدوث الأباضة مما يعطي فرص حمل أكبر .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة