نواب يفصلون قوانين على قياسهم

يوم الثالث من شباط ٢٠١٨ وقبل مضي مدة اقل من الشهر على قانون تعديل قانون انتخابات مجلس النواب رقم (٤٥) لسنةّ ٢٠١٣ الذي تضمن اشتراط شهادة البكالوريوس للمرشح في انتخابات البرلمان وقبل ان يرى قانون التعديل النور بنشره في الجريدة الرسمية وان تمت المصادقة عليه من رئيس الجمهورية واخذ رقماً وبما ان اشتراط البكالوريوس لمن يرشح في الانتخابات البرلمانية سيحرم العشرات من النواب الاعداديين اي النواب الحاصلين على الشهادة الاعدادية من الترشيح في انتخابات12/5/2018
وبعد ان ردت المحكمة الاتحادية العليا دعواهم بعدم دستورية اشتراط البكالوريوس لجأوا الى تقديم عدة مقترحات الى البرلمان يوم الثالث من شباط تتضمن تعديل قانون تعديل قانون انتخابات مجلس النواب الاول العودة الى الشهادة الاعدادية او مايعادلها والثاني عدم تطبيق التعديل الخاص بشرط الشهادة الجامعية عليهم اي استثناء النواب الحاليين من شرط الاعدادية وقبول ترشيحهم واستثنائهم من شرط الشهادة الجامعية والاقتراح الثالث منح خريجي الاعدادية كوتا في البرلمان بنسبة ٣٠٪ اي قبول اكثر من مائة نائب غير حاصلين على الشهادة الجامعية كوتا كالكوتا المقررة للمرأة والكوتا المقررة للمكونات وهكذا يتحول مجلس النواب العراقي الى مجلس الكوتا ٢٥٪ للمرأه و٣٠٪ لحاملي الاعدادية وكوتا المكونات المسيحية والايزيدية والصابئة والكرد الفيليين
وهكذا فأن البرلمان يناقش تعديل التعديل لشرط الشهادة الاعدادية
اسرع تعديل لقانون لم يمض على صدوره اقل من شهر
البرلمان يناقش منح كوتا لخريجي الدراسه الاعداديه
هل سيكون لخريجي الاعداديه كوتا في البرلمان مماثله لكوتا النساء وكوتا المكونات
مشروع تعديل قانون تعديل قانون الانتخابات تقدم به نواب من حملة الشهادة الاعدادية
مشروع القانون بتفصيل دقيق عندما وضع حلا يتمثل بقبول خريجي الاعدادية فقط للنواب الموجودين في البرلمان الان فقط اي ان القانون تولى حاملي هذه الشهادة من النواب تفصيله وخياطته لهم فقط بحيث لا يشمل خريجي الاعدادية الاخرين.
كانت المحكمة الاتحادية قد عطفت حكمها في معاضدة قانون التعديل الذي حرم خريجي الاعدادية من عضو مجلس النواب بدرجة وزير فيجب ان تتوفر فيهم الشهادة المطلوبة دستورياً وهي شهادة البكالوريوس لذا فان النائب يجب ان تتوفر فيه الشهادة الجامعية طالما اشترط الدستور هذه الشهادة للوزير ويجب المساواة في معاملة الوزير والنائب من حيث اشتراط الشهادة الجامعية.
طارق حرب

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة