«الوطني» يبحث عن فرصة المنافسة أمام قطر

في منافسات خليجي 23
الكويت/ موفدا الاتحاد العراقي للإعلام الرياضي

عاد منتخبنا الوطني لكرة القدم ليبحث هذه المرة عن فرصة مواصلة المشوار في رجلته مع خليجي 23 وهو يجد نفسه وجها لوجه أمام حامل اللقب منتخب قطر مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية وبات منتخبنا ملزما ومطالبا في الوقت ذاته ان يجتاز عقبة قطر حتى يعود والى أجواء البطولة ومنافساته بعد ما افتقدنا لبداية مهمة في مستهل المشوار حيث خرجنا بنقطة واحد من تعادل غير محسوب ومفاجئ أمام البحرين بالتعادل أمامه بهدف لمثله.
المدرب باسم قاسم ومساعداه استوعبوا جيدا معطيات المباراة الأولى مع البحرين ومؤشراتها وما ظهر به منتخبنا وما تعرض لبعض الهفوات والثغرات وفور انتهاء تلك المباراة التي طوينا صفحتها وبدا عمل أخر أكثر جدية لم يفصح عنه الجهاز الفني وذلك على صعيد تغييرات مهمة ينتظر أن تطرأ على مسار المنتخب أمام القطريين على صعيد الأسماء والمهام والأسلوب والأداء والتكتيك.
في حديث ادلى به الكابتن باسم قاسم مدرب منتخبنا الوطني المشارك في خليجي 23 لموفدا البعثة الاعلامية المرافقة للمنتخب اشار فيه الى انزعاجه من اسناد كلام له لم يقله بحق المنتخب البحريني من قبل بعض الاعلاميين بعدما اوضح بانه يكن كل الاحترام للمنتخب البحريني ولم يقلل من مكانته وقوته وحسن تنظيمه وامتلاكه للاعبين مميزين وفي رده عن تساؤول ان كان الزمن سيعود فهل سيلعب بنفس الاسلوب والتشكيل امام البحرين قال: بكل تاكيد سالعب بنفس الاسلوب والتشكيلة التي ادت المباراة قياساً لواقع الحال مبيناً بانه لا يخفى على احد باننا نعاني ومنذ عدة سنوات من عقم هجومي تجسد في اكثر من مناسبة وتابع قاسم بأنه منذ استلامه لمهمة تدريب المنتخب عمل ومازال يعمل لوضع استراتيجية تضمن تحقيق الارجحية في المباريات ولذلك لجئنا للعب بثلاث مهاجمين بغية التسجيل المبكر لاننا كنا نرغب بالفوز.
وعن مباراة قطر المقبلة افاد باسم قاسم بان اللاعبين جاهزون للمباراة وحريصون على تقديم العطاء الافضل لكون جماهيرنا لا ترغب بغير الفوز والمنافسة القوية وربما سيكون هناك تغيير في تشكيلة واسلوب لعب المنتخب تبعاً لاهمية المباراة المهمة والصعبة على المنتخبين وسنلعب من اجل الفوز الذي لاسبيل عنه للاستمرار بالمنافسة وفي تعليقه على اذا ما انتهت المباراة بالتعادل . بين بان التعادل سيكون مخيباً للآمال.
وفي اجابته عن التساؤول بشأن عدم رغبته بتواجد اللاعبين المحترفين مع المنتخب في البطولة اوضح بان هذا الكلام غير صحيح وانه وجه الدعوة لجميع اللاعبين بما فيهم المحترفين ومنهم بشار رسن وبروا نوري واحمد ياسين وجيستن ميرام ولكنهم اي المحترفين اعتذروا لاسباب مختلفة منها رفض انديتهم واصابة البعض الآخر وبالامكان معرفة ذلك بسهولة من خلال الاتصال باللاعبين ومراجعة بيانات الاتصال بهم والتي نحتفظ بها وزاد قاسم بانه لا يمكن لاي مدرب يرغب بالفوز الاستغناء عن لاعبيه المميزين وبخصوص اللاعب ريبين رمزي ومشاركته في المبارة اكد المدرب باسم قاسم بانه يرغب باللاعب الجاهز مبيناً بان ريبين كان مع المنتخب في جميع مبارياته السابقة ولكنه مبتعد في الفترة الاخيرة عن التدريبات قبل الالتحاق بالمنتخب والآن هو مستمر معنا وربما سيشرك في المباراة المقبلة .واختتم قاسم حديثه عن تواجد نجوم المنتخب السابقين مع المنتخب حالياً بالقول ان ذلك عامل ايجابي ومحفز للاعبين بكل تاكيد وهم نجوم كبار امثال حسن فرحان و احمد راضي ونشأت اكرم ونور صبري وسيعطي تواجدهم قرب اللاعبين دافعاً لتقديم العطاء الافضل.
وكان التعادل المخيب مع البحرين المبتهجة به أمام منتخب اسود الرافدين وضعنا مبكرا في موقف شائك وبات يتطلب منا الظفر بثلاث نقاط على حساب قطر لكي يرتفع مستوى الثقة بمواصلة المشوار في البطولة بقوة والمنافسة على لقبها.
هذا واستعد منتخبنا الوطني لمواجهته المرتقبة مع قطر اليوم بوحدتين تدريبيتين مكثفتين أجراهما مسائي الأحد والاثنين على إستاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة في قائمة متكاملة سادهما شعور الإصرار والثقة الكبيرة بطي صفحة البحرين والتركز على مباراة أكثر أهمية مع حامل اللقب المنتخب القطري.
تاريخيا تؤكد إحصائيات بطولات كاس الخليج التي غاب عنها منتخبنا في سبع مرات وانسحابه في النسخة العاشرة 1990 ، إن المنتخبين العراقي والقطري التقيا سبع مرات انتهت أربع مباريات منها بفوز العراق وتعادلا مرتين وفازت قطر مرة واحدة.
أصبح المنتخب البحريني من أكثر المستفيدين من منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية لخليجي 23 مثلما يتوقع هنا في الكويت حيث يدخل منافساتها بنقطة واحدة أكثر من ثمينة له وهو يواجه نظيره اليمني الذي اهتزت شباكه أربع مرات أمام قطر في الجولة الأولى فضلا عن ظهوره المتواضع ومستوياته التي لا تعكس صعوبة المواجهة معه بالنسبة للبحرينيين.
يذكر أن المنتخب البحريني سيقابل نظيره اليمني في مباراة تسبق مباراتنا أمام قطر على إستاد نادي الكويت الكويتي. أوساط خليجي 23 اعتبرت مسبقا وتوقعت بان مباراة البحرين واليمن ستكون في متناول الأول نظرا للمهارة التي تمتع بها مثلما ظهر بها في مباراته الأولى وبفضل طريقة مدربه التشيكيي سكوب وأسلوبه الذي كان واضحا على طريقة أداء المنتخب البحريني وحسن تصرفه في الملعب.
المنتخب البحريني سيدخل الجولة الثانية بعيدا عن آية ضغوط نفسية وهذا مهم جدا للاعبيه مع تفكيره بجدية الفوز ودخول الجولة الأخيرة الثالثة المقبلة برصيد أربع نقاط مثلما يخطط لذلك بين ما يدخل المنتخبان العراقي والقطري تحت ضغط المطالبة بالفوز لحسم إحدى بطاقتي الوصول الى الدور الثاني قبل النهائي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة