حقل شرقي بغداد بعهدة «جنهوا» الصينية
بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلنت وزارة النفط ارتفاع معدل الصادرات النفطية والايرادات المتحققة منها لشهر تشرين الثاني الماضي مقارنة بشهر تشرين الاول الماضي، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة عن شركة تسويق النفط «سومو».
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان «مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تشرين الثاني الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب البلاد بلغت 105,5 ملايين برميل نفط خام، حققت ايرادات قدرها 6,2 مليارات دولار بمعدل بيع قدره 57,3 دولارا للبرميل الواحد».
واشار الى ان «الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل 40 شركة عالمية مختلفة الجنسيات، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاحادية على الخليج».
وتمثل هذه الصادرات، ارتفاعا كبيرا مقارنة بشهر تشرين الأول الماضي، الذي تمكن فيه العراق من بيع 97,2 مليون برميل بايرادات قدرها 4,86 مليارات دولار، وبسعر بيع وصل الى 50 دولارا للبرميل الواحد.
ويأتي الارتفاع بالانتاج النفطي العراقي على خلفية رفع الطاقات الانتاجية لحقول وسط وجنوب البلاد، في وقت رفعت فيه شركة نفط ميسان انتاجها ليصل الى نحو 450 الف برميل يوميا بعد انجاز حفر آبار جديدة في المحافظة.
وقالت الشركة انها «ستُربط في المنظومة الإنتاجية للشركة وستسهم في زيادة سقف إنتاج حقول ميسان (البزركان، والفكة وأبو غرب) والبالغ حالياً بحدود 180 الف برميل يوميا».
من جانبها، تسعى شركة نفط ذي قار المُشكلة حديثاً الى الوصول بطاقتها الانتاجية لسقف 200 ألف برميل من خلال تنفيذ برنامج تطويري بتنفيذ مشاريع رفع معدلات الانتاج اليومي لاضافة 100 الف برميل يومياً جديدة الى الطاقة الحالية التي تبلغ نحو 90 الف برميل يومياً.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة النفط عن التوقيع بالاحرف الاولى مع شركة «جنهوا» الصينية النفطية لتطوير حقل شرقي بغداد- الجزء الجنوبي.
وقال المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد ان «الوزارة ستقوم يوم غد (اليوم الاثنين) بالتوقيع بالاحرف الاولى على عقد لتطوير حقل شرقي بغداد- الجزء الجنوبي مع شركة جنهوا الصينية النفطية».
واضاف جهاد ان «وزارة النفط تهدف من خلال هذا العقد الى تطوير الحقل والوصول بالانتاج الى 40 الف برميل يومياً خلال 5 سنوات من تاريخ نفاذ العقد».
ومضى الى القول، ان الشركة الصينية ستقوم ايضا ببناء مدينة سكنية نفطية تشمل وحدات سكنية ومرافق خدمية متكاملة من ضمنها انشاء مدرسة وحضانة ومستوصف طبي».
وأشار جهاد الى ان العقد يلزم الشركة المقاولة بالاعتماد على الايدي العاملة الوطنية بنسبة (50%) تزداد تدريجيا لتصل الى (80%).
يذكر أن الشركة المستفيدة من المشروع هي شركة نفط الوسط التابعة لوزارة النفط.