الصباح الجديد ـ وكالات:
ارتفعت جميع البورصات الخليجية خلال الأسبوع، فصعدت السوق السعودية 1.9 في المئة، والكويتية 1.3، والبحرينية 1.23، والدبيانية 0.29، والظبيانية 0.23، والعمانية 0.03 في المئة.
ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي في تحليل أسبوعي، أن «الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات مستقرة على الأسهم المتراجعة والمرتفعة، ومتقلبة على مستوى قيمة التداولات اليومية وحجمها، وجيدة على مستوى الإغلاقات السعرية، والتي تعتبر متدنية مقارنة بالقيمة العادلة التي يجب أن تتداول بها غالبية الأسهم في الظروف المشابهة».
وأضاف: «شكلت الأسعار المتداولة أحد أهم مؤشرات الحوافز ورفع وتيرة التداولات خلال الأسبوع، مدعومة بارتفاع التركيز على شريحة الأسهم القيادية، إذ تنشط التداولات عليها كلما تراجعت أسعارها».
وأكد أن «مسارات التداول أظهرت استمرار التقلب على قيمة السيولة المتداولة والتي شكلت المصدر الرئيس لحال الضعف والتقلب المسجلة في البورصات منذ مطلع السنة حتى نهاية تداولات الأسبوع».
ولفت إلى أن «الأنظار خلال جلسات التداول الماضية اتجهت نحو إقرار الموازنات العامة للعام المقبل ومضامينها وما تحمله من مؤشرات حافزة على قيمة السيولة في الاقتصادات المحلية، ليرتفع عدد من البورصات نتيجة إقرار موازنات توسعية تستهدف القطاعات الاقتصادية كافة، ما ساهم بتعديل الاغلاقات وتحسين شهية المتعاملين بالاحتفاظ بالمراكز الحالية والبحث عن فرص استثمارية جيدة».
وأضاف السامرائي: «لا بد من الإشارة هنا إلى أن قيمة السيولة باتت تتأثر إيجاباً بمستوى المعنويات لدى المتعاملين، إضافة إلى توافر معطيات حقيقية مؤكدة، وتتفاعل سلباً مع كل الأخبار والاعلانات أياً كان مصدرها، ما يحد من استقرارها ودفعها إلى الارتفاع».
وأشار إلى أن «الأداء اليومي للبورصات تخلص من أحد أكثر المؤثرات ضغطاً على جلسات التداول، وتأثيراً في الأداء الاقتصادي العام، برغم أن الانعكاسات السلبية لتراجع عائدات النفط لا تزال شاهدة على قيمة السيولة الاستثمارية وعلى العجوزات المتراكمة وحجم المشاريع المطروحة وخطط الإنفاق الحكومي وعددها خلال الفترة الماضية».
مستويات مرتفعة للبورصات الخليجية
التعليقات مغلقة