الأسود والعلامة الرابعة

تبدا في دولة الكويت بعد غد السبت منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم بالنسخة الـ 23، منتخبنا الوطني يسعى في البطولة إلى التفوق وتاكيد جدارته في التتويج بلقب خليجي رابع، بعد الفوز بنسخ 1979 و1984 و1988.
احاديث المدرب باسم قاسم، تؤكد الثقة، في الوصول بالمنتخب الوطني إلى ابعد المديات، لكن تجربة الإمارات التي خسرناها بهدف، كشفت عن العديد من الثغرات في التشكيلة، برغم انها لم تكن الاساسية بعد غياب العديد من العناصر الرئيسة، في وقت منح الجنرال الفرصة لاسماء شبابية تظهر للمرة الاولى وهي ترتدي قميص المنخب الوطني.
تشكيلة الوطني التي ستفقد لمجموعة لاعبين محترفين لم تسنح لهم الفرصة المشاركة بسبب ارتباطاتهم مع الاندية التي يلعبون في صفوفها، ستكون هذه التشكيلة امام فرصة للبروز والتالق، فبطولة كاس الخليج ومنذذ انطلاقتها، شهدت لنجوم الكرة العراقية الذين تألقوا كثيراً وخطفوا الاضواء واسماؤهم تتردد حتى اليوم على لسان جميع محبي ومتابعي الكرة الخليجية.
سنبدأ الشوط الخليجي امام البحرين وهي مباراة لن تكون سهلة بالتاكيد، سيكون فيها الفكر التدريبي العراقية امام تحدي للفكر الاوروبي، حيث يقود البحرين المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب.
وفدنا العراقي كان اول المنتخبات التي وصلت إلى دولة الكويت، يتطلع غلى تسجيل نفسه بقوة في هذه البطولة وهو يواجه منتخبات البحرين وقطر واليمن في المجموعة الثانية.
على الصعيد الإداري، فان العراق تقدم بطلب لتضييف خليجي 24، على هامش يارة قام بها وفد رسمي ضم وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ورئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود ومجموعة من النجوم الشابقين بينهم حسين سعيد واحمد راضي وحسن فرحان ونشات اكرم.
طلب وفدنا في تضييف كاس الخليج العربي بالنسخة المقبلة، سيكون عامل معنوي كبير على لاعبينا الذين سيدشنون مساء السبت اولى مبارياتهم بمواجهة المنتخبي البحريني.
طموحات مشروعة للظفر بلقب خليجي 23، لكن النافسين لهم الطموح ذاته، فخليجي الكرة، لا تشكل مباراة تنافسة فوق المستطيل الاخضر، بل لها ابعادها السياسية، لذلك تبقى لها اثارة وندية، وهذا يضيف حلاوة على المباريات.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة