اميركا تريد اقليماً قوياً وليس حزباً ديمقراطياً كردستانياً قوياً فالقوة المطلوبة حكم جميع الأحزاب الكردية فحكومة كردستان الحالية حكومة ضعيفة بالمعيار الاميركي ولا يكون الاقليم قويا ولا تكون حكومته قوية مالم تضم حكومة الاقليم وبرلمان الاقليم الجميع وليس الحزب الديمقراطي الكردستاني فقط.
واذا كان الديمقراطي الكردستاني وقيادته السيد مسعود البارزاني وحكومة الاقليم وقيادتها نيجرفان البارزاني لم يفهما هذا التوجه الاميركي ولم يصلا الى المقصد الأميركي حين فسرا ان قول اميركا بالاقليم القوي يعني دفع وتأييد السيدين البارزاني والحكومة الحالية وهذا من الخطأ البين الذي يدركه المبتدئ في معرفة التوجه الاميركي ذلك ان اميركا لايهمها الحزب ولا يهمها الحاكم وانما يهمها الكيان والاقليم.
ولا نعلم كيف لم يستجب السادة البارزانيون للتوجيه الاميركي الخاص باقليم قوي وكان عليهم الاستجابة للتوجه الاميركي بتقوية الاقليم وحكومته وبرلمانه مع مقاطعة حتى الاتحاد الاسلامي يوم 18/11/2017والذي اصدر بيانا يخالف توجه الحكومه التي يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني ويخالف البيان الذي اصدره السيد البارزاني قبل يومين وبذلك فان الاتحاد الاسلامي انضم الى كتلة التغيير والجماعة الاسلامية والاكثر من الاتحاد الوطني الكردستاني لابل ان مقابلة المسؤول الاميركي في مقابلته للسياسي الكردي المعروف برهم صالح الذي يقف موقف هذه الاحزاب في مقابلة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يبدو ان بقى وحده فقط يعني الضعف وليس القوة المطلوبة اميركيا وهو كذلك لا يلقى ترحيبا من حكومة بغداد في حين انه لو اشتركت جميع الاحزاب الكردية في حكومة الاقليم فان الاقليم سيكون قويا بالمعيار الاميركي اولا ويكون محل ترحيب في بغداد لانهاء جميع ما متعلق بين بغداد واربيل كما ان ذلك سيبعد شبح التقسيم الواقعي للاقليم بين اربيل والسليمانية ما يعني عودة الاقليم قويا بالشكل المطلوب بغداديا قبل ان يكون مطلوبا اميركيا فهل تعود اربيل لقراءة جديدة لمصطلح اقليم قوي ام تبقى بحزب واحد وقيادة واحدة اضعف من الضعيفة بالمعيار البغدادي والمعيار الاميركي .
ماذا يتوجب على الإقليم لإنهاء أزمة الاستفتاء؟
التعليقات مغلقة