متابعة الصباح الجديد:
في انجاز جديد للهيئة العربية للمسرح، صدرحديثا (فن المخرج) لبوريس زاخافا أحد أبرز المربين المسرحيين في روسيا، وهذا الكتاب يترجم للمرة الأولى إلى اللغة العربية، وما يميزه أيضا، أن المترجم والمقدم يعرفان زاخافا جيداً، وقد عاصراه وتلقى د. عبد الله حبة دورة لدى زاخافا،
يعد د. بوريس زخافا ( 1896- 1976) أحد أبرز المربين المسرحيين في روسيا ، إضافة إلى كونه ممثلاً ومخرجاً بارعاً. وقد جمع في كتابيه «فن الممثل « و»فن المخرج» حصيلة تجربته الغنية في العمل في الاستديو الثالث التابع لمسرح موسكو الفني ومن ثم في مسرح فاختانغوف ومعهد بوشكين المسرحي بموسكو . ويعتمد هذان الكتابان كمرجع تعليمي نظري – تطبيقي في المعاهد الفنية بروسيا وخارجها.
كما عمل زاخافا في فترة 1923-1925 ممثلاً في مسرح ميرهولد الذائع الصيت بكونه مسرحاً تجريبياً طليعياً ومؤسسه صاحب نظرية « البيوميكانيكا» في عمل الممثل. ولقب بفنان الشعب. وتولى إدارة معهد شوكين المسرحي و رئاسة قسم الإخراج في أكاديمية الفن المسرحي (غيتيس) بموسكو.
أما المترجم توفيق المؤذن فهو من أبرز المترجمين الذين أثروا المكتبة العربية بترجماتهم لعيون الإصدارات الروسية كما ترجم العديد من الكتب العربية للروسية، ولد في عام 1944 بمدينة حلب في سوريا. جاء الى موسكو في عام 1969 وإلتحق للدراسة في قسم الاخراج بمعهد الفن المسرحي بموسكو « غيتيس» بإشراف فنان الشعب يوري زافادسكي وتخرج منه في عام 1977. في فترة الدراسة ترجم مسرحية « السلطان الحائر « لتوفيق الحكيم الى اللغة الروسية وأخرجها. كما ترجم « أريد ان أقتل « و» الطعام لكل فم « و» أهل الكهف» بالاشتراك مع تمارا اوتينتسوفا. ومن مسرحيات لسعد الله ونوس منها « رأس المملوك الجابر». كما ترجم كتاب بوريس زاخافا « فن الممثل» الى العربية الذي نشرته دار نشر مدبولي في القاهرة.يعمل حالياً بصفة كبير المذيعين في قناة روسيا اليوم.