القوّات العراقية تنهي المرحلة الأولى من عمليات الجزيرة وتسيطر على 50 % من الصحراء

متابعة الصباح الجديد:
تمكنت القوات العراقية من انهاء الصفحة الاولى من المرحلة الثاني من عمليات الجزيرة وأعالي الفرات، والمناطق الصحراوية واخر مواقع تواجد داعش في البلاد بين مناطق جنوب الحضر ومناطق شمال راوة في محافظة الانبار، في وقت اكد قائد التحالف الدولي، پول فانك، أمس الاثنين، ان التحالف لن يزيد جنديا واحدا الا بموافقة الحكومة العراقية، مشيرا الى ان الحشد الشعبي قام بدور ايجابي في محاربة تنظيم داعش الارهابي.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ورد لـ” الصباح الجديد ” ، ان القوات العراقية انهت تطهير (175) قرية و(5) جسور ومعابر ومطار جنيف وبمساحة 14100كم2 وكبدت المتطرف خسائر بالمعدات.
واضاف ان القوات العراقية دمرت (11) عجلة تحمل أحادية و5 صهاريج و18 مفخخة وفجرت وأبطلت أكثر من 1000عبوة ناسفة ودمرت 7 دراجات نارية و6 معامل تفخيخ وما تزال عمليات التطهير مستمرة.
هذا وأعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، امس الاول الأحد، المساحة والنسبة المحررة من تنظيم “داعش” ، في الصحراء الغربية بمحاذاة دول الجوار.
وأوضح رسول، أن المساحة الكلية التي حررتها القطعات العراقية، حتى الآن، من مناطق الجزيرة بين الأنبار وصلاح الدين، وأعالي الفرات في غرب العراق، من بقايا ومخلفات “داعش” ، بلغت أكثر من 29 ألف كيلو متر مربع.
ويؤكد رسول، أن النسبة المئوية المحررة من الصحراء وأعالي الفرات، من سيطرة “داعش”، بحدود 50 بالمئة ،ولوح رسول، إلى أن العملية العسكرية، منتهية تحصيل حاصل إثر ما تكبده “داعش” من خسائر فادحة>
إثر الضربات النوعية التي سددتها القوات العراقية خلال العمليات التجريدية التي تمكنت من خلالها تدمير مراكز تواجد التنظيم.
وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، أن العملية ستحسم خلال الأيام القريبة المقبلة، وما تبقى لتنظيم “داعش” في الصحراء وأعالي الفرات، سوى بعض الفلول التي تواصل القوات العراقية تدميرها واقتلاعها.
بدوره كشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، تفاصيل العملية العسكرية لتطهير حدود غربي البلاد، مع سوريا والأردن والسعودية، من سيطرة “داعش” ،” إن هذه العملية، هي الأخيرة قبل إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير العراق من تنظيم “داعش” ، مؤكدا، أن العملية تعتمد بشكل كبير جداً على الغطاء الجوي للتحالف الدولي ضد التطرف ، باعتبار أن هذه المناطق صحراوية شاسعة”.
وأوضح العيساوي: “هذه المناطق الشاسعة ممتدة من سوريا إلى الأردن والسعودية، بمساحات تتجاوز الألف كيلو متر، وهي منطقة كبيرة جداً”. وأكمل العيساوي أن هذه المنطقة تمثل ما يقارب الـ25 % من الأراضي العراقية، لكنها صحراوية، ولا توجد فيها مناطق سكنية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة