حدائق القشلة تزدان بمهرجان الصحف العراقية.. مهرجان الانتصار على داعش

بغداد – أحلام يوسف:
أقيم يوم أمس الأول الخميس، ولمدة يومين متتاليين، مهرجان طريق الشعب للصحف، على حدائق القشلة الواقعة في شارع المتنبي، تحت شعار “مهرجان الانتصار على داعش”.
شارك في المهرجان عدد كبير من الصحف المحلية وعلى رأسها جريدة الصباح الجديد.
تضمن المهرجان عدة فعاليات ثقافية وندوات، إضافة الى معارض للأشغال اليدوية، وسبوزيوم بمشاركة عدد من التشكيليين، وحوارات، واحتفاليات من قبل إدارة المهرجان، وبعض الصحف التي ارتأت ان يكون الغناء والاهازيج عنوانا لخيمتها في القشلة.
تضمنت فعاليات يوم الخميس ندوات عدة، الأولى كانت في الساعة الحادية عشر صباحا عن الشاعر الكبير مظفر النواب، شارك بها الشعراء ناظم السماوي، ورياض النعماني، وكاظم غيلان، والكاتب عبد المنعم الأعسم.
اما في الساعة الواحدة ظهرا فكانت الصحافة الالكترونية العراقية بين الواقع والافاق عنوانا للندوة التي شارك بها الدكتور عبد الأمير الفيصل، وعماد الشرع، ومحمد حكمت، وهديل لطيف وقدمها علي صاحب.
وفي الساعة الثانية ظهرا كانت هناك ندوة بعنوان الموصل المستباحة..الموصل المحررة، قدمها حامد السيد وشارك بها حسا رشيد مع شهادات لعدد من أهالي الموصل.
عدنان الفضلي قدم ندوة عنوانها “بعد خمس سنوات.. مهرجاننا الى اين” شارك بها زيد الحلي، ويوسف المحمداوي، ومفيد الجزائري.
اما حفل افتتاح المهرجان فكان في الساعة الثالثة عصرا، تضمن قصيدة شعر شعبي للشاعر نوفل الصافي، وشعر فصيح للشاعر عمر السراي، وبمشاركة المطرب حسين سعد، بغناء للمقامات العراقية، والغناء البغدادي.
يوم الجمعة، اليوم الثاني والأخير من المهرجان، تضمن حوارا مفتوحا مع الأستاذ رائد فهمي، امين سر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، قدمها الإعلامي عماد الخفاجي، اضافة الى ندوات أخرى ثقافية.
محنة الصحافة الورقية غير الحكومية، كانت محور الندوة التي أقيمت في الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وتحدث خلالها كل من احمد عبد المجيد، وباسم الشيخ، ومصطفى محمد، وسروة عبد الواحد، قدمها الكاتب غازي الاخرس. ومع ندوة عن “الحوار التلفزيوني يتصدر” قدمها الإعلامي عماد جاسم، وشارك بها الإعلامي سعدون محسن ضمد، وزينب الغانم، وحسام الحاج.
حفل الختــام للمهرجـان تضمـن شعر شعبي لعلي العضب، وشعر فصيــح للشاعر الكبير موفــق محمــد، وأحيا الحفل الغنائي المطرب حميد منصور، الى جانب الحفلات الموسيقيـة، والمسرحيات، التي زينت بها حدائق القشلة ليومين مميزين في حياة العراقيين، ورواد المتنبي على وجه الخصوص.
كان هناك عدد كبير من الأسماء المعروفة، والتي لها وزنها الثقافي، وحتى السياسي، ضمن البرنامج، لكن بعضهم تغيب لسبب او لسبب آخر، لكننا نتأمل انهم رافقوا رواد المهرجان بمتعتهم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة