لكل مجتهد نصيب و»حسابك واصل» قدمني إلى الجمهور

الإعلامية بتول داغر لـ «الصباح الجديد»:
بغداد ـ فلاح الناصر:

قدمت نفسها عبر سلسلة من البرامج التلفزيونية، اجتهدت، في المهمات التي أوكلت إليها، ساعية إلى تحقيق المزيد من النجاحات، انها الإعلامية، بتول داغر، التي حلت ضيفة على صحيفة «الصباح الجديد» في الوقفة التالية:

* ماذا أضاف إليك العمل في قناة هنا بغداد … وما البرنامج الأفضل الذي قدمته؟
قبل عملي في قناة هنا بغداد عملت في العديد من الفضائيات واعتبرتها تجارب اغنت مسيرتي المهنية ولكن عملي في هذه القناة اضاف لي خبرات جديده بحكم تنوع البرامج التي قدمتها بين الاجتماعي والمنوع وحتى البرامج الخدمية او الانسانية ولكن اكثر برنامج اثر في الناس هو (حسابك واصل) كان يقدم في رمضان وايضا برنامج (اوراق النعناع) ولامست محبة الناس من خلالهم وايضا لا انسى الحملة التي قامت بها القناة لمساعدة النازحين وكنت فيها مع الاعلامي ماجد سليم .

* ايضا، هنالك تجربة قصيرة في فضائية الطليعة ؟
ـ تجربتي في هذه القناة كانت قصيرة جدا بسبب بعض الامور التي لم نتفق عليها وقدمت فيها برنامج، (شنو معنى) في العيد من اعدادي وفكرته ان اعيد احياء امثالنا الشعبية وقصتها من خلال مسابقة مع الناس وجوائز وبرغم قصر المدة التي عملت فيها ولكن اعدها ايضا محطة في حياتي تعلمت منها ان اكون ثابتة على قراراتي ومبادئي التي اتمسك بها ولن اغيرها حتى ولو على حساب عملي الاعلامي.

* ما طموحك؟
طموحي ليس له حد وانا مؤمنة ان لكل مجتهد نصيب واجتهادي في الوصول الى مستوى يرضيني ويرضي الناس هو جل ما اسعى له وخاصة بالبرامج الإنسانية والاجتماعية.

* هل هناك عروض للعمل محلياً أو خارجياً؟
العروض موجودة دائما ولكن المشكلة تكمن في مابعد هذه العروض في بعض الاحيان يجب ان تقدم تنازلات معينة في سبيل القبول بعرض ما ولذلك انا بطيئة جدا في هذا الجانب ومتأنية حتى تأتيني فرصة تناسبني وتناسب طموحي ومن غير ان أقدم اي تنازلات.

* متى بدأ عملك في حقل الناشطين؟
ـ منذ ان ولدت وانا أحب مساعدة الاخرين وتربيت على حب الناس والانسانية شيء بداخلي لايتجزأ ولذلك ترجمت هذا في حملات لدعم الجيش والحشد الشعبي ولمساعدة النازحين او العائلات المتعففة والفقيرة والفرحة لا توصف عندما اسمع دعائهم لي وللشباب الذين يعملون معي بمجموعات تطوعيه.
ما زلت مستمرة في هذا المجال بنحو سري او علني حسب الموقف او طلب الناس ففي بعض الاحيان المتبرعين او المتعففين لا يحبذون التصوير ولذلك تكون الحملات سرية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة