«الصباح الجديد» تتلقى برقيات التعازي برحيل رئيس الجمهورية السابق

نائب رئيس الجمهورية

قد نعى نائب رئيس الجمهورية الدكتور اياد علاوي الاخ المرحوم جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق السابق وأمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني ، كما يتقدم لأهله ورفاقه وأصدقائه ولأعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ولعموم ابناء شعبنا العراقي بخالص آيات التعازي والمواساة سائلاً المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
ان وفاة مام جلال خسارة للكرد وللعرب ولجميع العراقيين، ولقد فقدنا بوفاته رمزاً من رموز مقارعة الظلم والاستبداد كان من أبرز رجالات العملية السياسية، ونبذ الفرقة والتطرف.

الممثل الأممي في العراق
يان كوبيش

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش عن خالص تعازيه بوفاة الرئيس العراقي السابق ومؤسس وزعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، وهو رمزٌ تاريخيّ للنضال الكردي من أجل حقوق الكرد ضد الدكتاتورية ومن أجل الديمقراطية، وصوتٌ رائدٌ في الاعتدال والحوار والتفاهم والاحترام المتبادل في السياسة العراقية المعاصرة.
وقال السيد كوبيش: «إننا نشعرُ ببالغ الحزن إزاء نبأ وفاة السيد طالباني، فقد كان قائداً تاريخياً ورجلَ دولةٍ ووطنياً ذا حكمةٍ فريدةٍ وبصيرةٍ نافذة. فمن خنادق جبهات القتال في الثمانينات خلال مقارعة الدكتاتورية إلى أروقة السلطة في بغداد في العقد الماضي، عمل «مام جلال» من أجل نيل وتعزيز الحقوق الوطنية سوياً مع العراق المتنوع والموحّد الذي تعيش فيه مختلف مكوناته جنباً إلى جنبٍ في سلامٍ ومساواةٍ وانسجام.»
وأضاف السيد كوبيش أن طالباني يُذكَرُ بكلّ فخرٍ بوصفه محارباً مقداماً من أجل الحقوق الكردية وضدّ ظلم النظام القمعيّ خلال السبعينيات والثمانينيات والتسعينات، وسياسياً براغماتياً ورمزاً وطنياً لعراقٍ جديدٍ ساهم في إرساء الديمقراطية والفيدرالية فيه من خلال الدستور العراقي الحديث الذي شارك في إعداده، ليكون بعد ذلك أول رئيسٍ جديدٍ منتخبٍ ديمقراطياً في العراق.
وقال: «وكما كان «مام جلال» يضع الحقوق الكردية في صميم قلبه ويعمل جاهداً معظم حياته للمضي قدماً في هذا المسعى، كان على حدٍ سواء وفياً لهويته العراقية، وكفل المكان الصحيح للكرد في عراقٍ حرّ وموحّدٍ وديمقراطي.»
«نود أن نعرب عن خالص تعازينا لأسرته ولشعب العراق وشعب إقليم كردستان العراق وكذلك للاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه وقاده.»

السيد عمار الحكيم

نعى السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني رئيس العراق السابق الاستاذ جلال الطالباني الذي وافاه الاجل اليوم في العاصمة الالمانية برلين.
واكد الحكيم في برقية للقيادات الكردية ان الفقيد سياسي مرموق كان مناضلا من اجل وحدة العراق وديمقراطيته وحرية شعبه، معزيا الشعب العراق والاخوة المرد قادة وشعبا والاتحاد الوطني الكردستاني قادة وتنظيمات، مستذكرا مآثر الفقيد وكفاحه ضد الانظمة الدكتاتورية القمعية الشمولية وفي مقدمتهم نظام صدام.
بين الحكيم ان الفقيد قدم ما يستحق ان يحتذى به في الاصرار على بناء عراق ديمقراطي موحد مسهما في اخراج الدستور بشكله الراهن ليكون وثيقة لعراق ما بعد حقبة الظلم ، مشيرا الى امتلاك الفقيد علاقات متشعبة مع القوى الوطنية العراقية الذي ترك اثرا في صناعة مستقبل العراق لاسيما علاقته المتميزة مع شهيد المحراب الخالد وعزيز العراق حيث كانت انموذجا ناجحا لاخوة ابدية بين العرب والكرد ولتحالف فاعل بين مكونات التحالف الوطني والقوى المشاركة في التحالف الكردستاني.

المجلس الأعلى الإسلامي

نعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بمزيد من الأسف وفاة زعيم الإتحاد الوطني الكردستاني رئيس جمهورية العراق السابق واحد قادة النظام السياسي الجديد في العراق بعد سقوط حقبة البعث السوداء والشخصية الوطنية العراقية المعروفة وأحد المناضلين الشجعان من أجل حقوق الشعب العراقي عامة والشعب الكردي خاصة المرحوم جلال الطالباني.
وكان الفقيد أحد أقرب اصدقاء المجلس الاعلى منذ تأسيسه قبل ثلاثة عقود ونصف، وارتبط بعلاقة مميزة بالقائد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم واسهما معا في بناء التحالفات الوطنية في مواجهة نظام البعث الصدامي العنصري والطائفي.
وقد تميز الرئيس الراحل جلال الطالباني بوسطيته السياسية وواقعيته النضالية واحترامه للمشتركات والثوابت الوطنية فضلا عن حرصه على الحقوق المشروعة الدستورية للأخوة الكرد ..وفي عقيدتنا فإن الفقيد لعب دورا أساسيا ما كان بالإمكان أن تقوم به شخصية أُخرى في مرحلة ما بعد سقوط النظام البعثي البائد. والتي كانت من أخطر المراحل.
يغتنم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي هذه المناسبة لدعوة رفاق درب الفقيد الطالباني لمواصلة نهجه في العمل الوطني المشترك والالتزام بالدستور والحوار .. يدا بيد القوى الوطنية العراقية وفي طليعتهم المجلس الأعلى ، تعزيتنا الخالصة لعائلة الرئيس الراحل ولرفاق دربه في الاتحاد الوطني الكردستاني ولكل العراقيين المحبين له

القاضي مدحت المحمود رئيس المحكمة الاتحادية العليا

أصدرت المحكمة الاتحادية العليا بياناً صحفياً نعت فيه فخامة الاستاذ جلال طالباني رئيس جمهورية العراق السابق جاء فيه ، بمزيد من الحزن والأسى تنعى المحكمة الاتحادية العليا وفاة المغفور له فخامة الاستاذ جلال طالباني، الذي فقد العراق بغيابه قامة عالية من قاماته في المجالات السياسية والاجتماعية والانسانية فقد كان فضاء لكل العراقيين ورجل دولة مميز بكل ما في الكلمة من مدلول.
تغمد الله الفقيد برحمته واسكنه في عليين، ومنح اهله ومحبيه والعراق الصبر والسلوان، ولتبقى ذكراه خالدة خلوداً الزمن.

الأمين العام للمؤتمر
الوطني العراقي

كما نعى الامين العام للمؤتمر الوطني العراقي آراس حبيب كريم في برقية جاء فيها لقد «تلقيت بألم بالغ وحزن عميق نبأ وفاة المناضل الكبير والزعيم التاريخي الرئيس جلال طالباني (مام جلال) مثلما يحلو له رحمه الله أن ينادى بهذه التسمية التي لاتليق الإ به.
واضاف حبيب في برقيته إن وفاة الطالباني الذي أثرى الحركة الكردية بأعمق معاني النضال والوطنية والتقدم خسارة ليس لأسرته وحدها أولحزبه أو للكرد أو للعراقيين فقط بل خسارة للإنسانية بوصفه واحداً من الزعامات التاريخية التي لها حضورها الدولي المؤثر سواء من خلال عضويته في الإشتراكية الدولية أو كونه أحد أبرز المحامين الدوليين المؤيدين للحرية والعدالة في العالم أجمع.
لقد كان مام جلال «صمام أمان العراق» كبيراً في كل شيء حيث استطاع طيلة فترة تسلمه مهام منصبه رئيساً للجمهورية في مرحلة مفصلية من تاريخ البلاد أن يجمع الجميع على كلمة سواء، وأن يمارس دوره بوصفه أباً لهم.
رحم الله فقيدنا الكبير الذي سيبقى العراقيون على مر الأجيال يستذكرون العبارة الجميلة التي صاغها عن العراقيين بكامل أعراقهم وأطيافهم بأنهم «شدة ورد» ، وحيث يرحل عنا اليوم إلى رحاب الله صاحب هذه المقولة فإن رائحتها الشجية ستبقى مابقي ذكره الخالد في الضمائر قبل النفوس.
تغمد الله مام جلال بواسع رحمته وألهمنا وأسرته والشعب العراقي وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان. .وإنا لله وإنا اليه راجعون».

الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري في العراق

نعى الحزب الطليعي الإشتراكي الناصري بمزيد من الحزن والألم، رحيل فخامة الرئيس مام جلال الطالباني، الشخصية الوطنية العراقية والقومية الكردية، الذي عُرف بالتواضع والدماثة والروح المرحة وقربه وتفاعله المباشر مع القواعد الشعبية ودبلوماسيته الجامعة، والذي قاد مسيرة تاريخية حافلة بالمصاعب والتحديات والمنعطفات والتقدم والانكسارات. لكنه برغم كلّ الظروف حافظ على قدرة مشهودة في الواقعية وقراءة موازين القوى، والتوازن بين ضرورات الانتماء الوطني واستحقاقات القضية الكردية، وبناء علاقات إقليمية ودولية فرضتها تحالفات الضرورة وضغوط ومتغيرات المراحل المتعاقبة. وكان الراحل الكبير الأقرب إلى التيار القومي الناصري، حيث احتفظ بعلاقة فكرية ونضالية وإنسانية متميزة مع الزعيم الخالد جمال عبد الناصر والكثير من القيادات القومية والناصرية في العراق والوطن العربي، وكانت تهمة الناصرية وراء اعتقاله في عام 1956 من قبل النظام الملكي في أثناء العدوان الثلاثي على مصر،. لذلك كان حريصا بعد رحيل الزعيم الخالد أن يديم ذكراه في مقالات يخصها لذكرى ميلاد ورحيل الزعيم الخالد عبد الناصر في كلّ عام. ولم ولن ينس الحزب الطليعي الناصري موقفه الداعم للحزب إبّان النضال ضد للدكتاتورية، وإنقاذه لحياة قيادات من الحزب وإحتضانها في السليمانية، وتفهمه لإستحقاقات مرحلة الإحتلال وما فرضته من ضرورات وإختلاف في المواقف ووجهات النظر والأولويات .
وكان دوره كرئيس لجمهورية العراق مشهودا في تمثيله للعراقيين كافة، وقدرته على التهدئة ونشر بيئة تصالحية والتقريب بين الأطراف كافة، والحرص على بناء علاقات عربية كردية متميزة. لذلك كان لتعطل دروه كرئيس بسبب المرض الذي ألمّ به، إنعكاسات سلبية على مجمل المشهد السياسي العراقي، الذي عانى بغيابه سلسلة من الأزمات والمشكلات سواء في إطار العملية السياسية أو العلاقة بين المركز والإقليم، ليمثّل رحيله من ثمّ خسارة كبيرة لوطنه وشعبه وقضيته وحزبه وأصدقائه ومحبيه.
ستظلّ ذكرى مام جلال حيّة في قلوب العراقيين كافة، عربا وكردا وكل أطيافهم وإنتماءاتهم كنموذج للقيادة والتعايش والتصالح.. فلنجعل من رحيل هذا القائد التاريخي مناسبة للوحدة والتوحيد ومواجهة الفوضى والإرهاب، وتجاوز التداعيات السلبية للإستفتاء غير المدروس والمحسوب، مثلما كان حضوره جامعا للعراقيين كافة برغم قتامة المشهد السياسي آنذاك وتعاظم التحديات والمخاطر.
رحم الله الراحل الكبير مام جلال وأسكنه فسيح جنانه ، وإلى عائلته وحزبه والأخوة الكرد والمواطنين العراقيين كافة خالص عزائنا وعظيم مواساتنا.

القاضي فائق زيدان يعزي

قدم رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان تعزية بوفاة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، أكد خلالها أن الرئيس الراحل ناضل من أجل وحدة العراق.
وقال القاضي زيدان في رسالة له «تلقينا بألم خبر وفاة الرئيس العراقي السابق مام جلال طالباني ، واستشعرنا بالخسارة الفادحة في رحيله»، مؤكداً أن «الراحل بذل الكثير من اجل العملية الديمقراطية في العراق، وحمل هم العراقيين جميعا دون استثناء وناضل من اجل وحدتهم، وبفقدانه فأن العراق يفقد واحداً من رموزه السياسية المهمة».
وخلص زيدان إلى القول «رحم الله الفقيد وتغمد روحه بواسع رحمته، وخالص التعازي والمواساة للشعب العراقي، ولعائلته الكريمة وألهمهم الباري عز وجل الصبر والسلوان».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة