«مركز العقم» يضم أجهزةً متطورةً تساعد في علاج الحالات المرضية

سيدة بصرية تضع مولودها بعد عقم دام 10 سنوات
البصرة – سعدي علي السند:

شهد مركز العقم وأطفال الأنابيب التابع لمستشفى البصرة للنسائية والأطفال في دائرة صحة المحافظة ولادة جديدة لطفل أنابيب بعد عقم دام 10 أعوام.
واوضح الطبيب المختص مدير المركز الدكتور عبد الكريم صبر بعد التشخيص للمريضة ( أ. ف ) عمر 28 سنة عن عقم أولي للزوج بهذا التاريخ تم سحب الحيامن من الزوج وسحب البيوض من الزوجة وتلقيحها وتم إجراء عملية ولادة قيصرية تكللت بالنجاح التام ، مشيرا الى ان المركز اجرى العديد من العمليات وجميعها تكللت بالنجاح .
واضاف الطبيب المختص نتيجة هذه الجهود تم ادخال الفرحة الى عائلة المريضة التي عانت من عدم الانجاب مدة 10 سنوات بولادة انثى بصحة جيدة والحمد لله ويعد هذا النجاح اول النتائج التلقيحية للسيدة لعام 2017.

تفاصيل عن الخدمات التي يقدمها المركز
وللمزيد من التفاصيل قال مدير مركز العقم وأطفال الأنابيب الدكتور عبدالكريم صبر لـ»الصباح الجديد» لقد بذلنا جهودا مع في اليوم الأول لمراجعتها وتواصلنا معها وتكللت تلك الجهود بالنجاح حيث ظهرت عليها آثار الحمل لتلد مولودها أنثى وهي بصحة جيدة وكذلك الأم التي تتمتع بالصحة والرعاية المطلوبة ، مؤكدين ان مركزنا هو لعلاج حالات العقم المستعصية حيث سعت دائرة صحة البصرة وبجهود المدير العام الدكتور رياض عبد الامير على توفير جميع الاحتياجات من اجهزة حديثة ومتطورة ومختبرات تساعد في علاج الحالات المرضية ويقدم خدماته لجميع المواطنين من داخل وخارج المحافظة ويستقبل العديد من الحالات المرضية ويؤدي واجباته بالشكل المطلوب وقد أثمرت جهود المركز عن عدة ولادات لسيدات تأخر عندهن الحمل لعدة سنوات.

العالم عرف مصطلح «أطفال الأنابيب» لأول مرة عام 1978
يذكر ان العالم عرف مصطلح «أطفال الأنابيب» لأول مرة عام 1978، عندما ولدت الطفلة لويس براون، لتكون أول طفلة أنابيب في العالم، وقد أمكن بهذه الطريقة التغلب علي بعض العوائق التي تمنع حدوث الحمل عند المرأة مثل انسداد قناة فالوب، أو ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل، ويتم اللجوء إلى طفل أنبوب الاختبار أو البوتقة، في الحالات التي يتعذر فيها التلقيح الطبيعي للبويضة داخل الرحم، بسبب ضعف النطاف أو مشكلات في الرحم.
كما ان الحقن المجهري او ما يسمى ب(أطفال الأنابيب )هي وسيلة مساعدة على الحمل متطورة جدا تتلخص في عملية سحب بيوض من الزوجة بعد تحفيزها بالمنشطات الهرمونية ثم تلقيح هذه البويضات بحيامن الزوج داخل المختبر وتحت جهاز المايكروسكوب ووضعها داخل الحاضنة حيث تنمو هذه البيوض المخصبة الى اجنة يتم إرجاعها بعد ذلك الى رحم الزوجة وقد تكمل هذه الاجنة نموها ويحصل الحمل بجنين واحد او اثنين او ثلاثة او قد لا يكتمل نمو الاجنة ولا يحصل الحمل ، وتختلف نسبة نجاح العملية من سيدة الى أخرى حسب عمر الزوجة ووضعية المبايض وحيامن الزوج وعوامل أخرى غير مفسرة لغاية هذه اللحظة..( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير) فالخالق هو الله عز وجل وعملية أطفال الأنابيب هي وسيلة مساعدة لزيادة فرصة الحمل وليس ضمان الحمل .
وان تطبيق تقنية PGD FISH هي عملية فحص الأجنة قبل ارجاعها الى رحم الأم لأختيار الأجنة الخالية من الأمراض الوراثية كالطفل المنغولي والتشوهات الخلقية التي تحدث لدى بعض العائلات كما يتم تطبيق تقنية TESA FNA في حالة انعدام النطاف التام في السائل المنوي حيث يمكن تطبيق هذه التقنية من خلال السحب من الخصية للحصول على عدد من النطاف تكون كافية من اجل الحقن المجهري والحصول على اجنة وهناك طريقة تطبيق تقنية الصفوة IMSI حيث يتم استحداث تقنية جهاز الصفوة لأنتقاء الحيوان المنوي السليم لأستخدامه بالحقن المجهري مما يرفع نسبة التلقيح ونسب نجاح عملية أطفال الأنابيب وهناك عملية التلقيح الصناعي IUI حيث يتم غسل السائل المنوي للزوج بمحاليل خاصة معدة لهذه الغاية والهدف منها زيادة نسب الحيوانات المنوية المتحركة والتي يتم حقنها داخل رحم الزوجة في الوقت المحدد لحدوث الأباضة مما يعطي فرص حمل أكبر .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة