البيشمركة تشتبك مع داعش في جلولاء
بغداد – الصباح الجديد:
اعلن مسؤول حماية مصفى بيجي ، امس الثلاثاء، مقتل نحو 300 داعشي منذ بداية محاولاتهم للتجمع والتعرض للمصفى، مبينا ان عصابات داعش تخطط لتنفيذ عدة هجمات قبل عيد الفطر لكنها ستمنى بالفشل .
وذكر العقيد علي القريشي في تصريحات صحفية ان “القوات الامنية وقوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الارهاب بالتعاون مع طيران الجيش العراقي تمكنت من قتل نحو 300 عنصر من عصابات داعش الارهابية منذ بدء العمليات ومحاولات الاستهداف في تاريخ 11حزيران الماضي وحتى الان”، متوقعا ان “تقوم تلك العصبات بعمليات تعرضية للقطعات العسكرية سواء للمصفى او في مدينة تكريت قبل عيد الفطر المبارك”.
واستبعد ان تنجح تلك العصابات في تنفيذ تلك المحاولات التي كشفتها معلومات استخبارية” مشيرا الى ان “طيران الجيش وجهاز مكافحة الارهاب والقوات الامنية تقف لتلك العصابات بالمرصاد فمن المستبعدنجاح تلك العمليات “.
وتابع ان “قوات جهاز مكافحة الارهاب وطيران الجيش احبطوا في الاسابيع الماضية محاولات لتجمع عصابات داعش قواها ومن ثم الهجوم على المصفى”، مؤكداً ان “العصابات الداعشية لم تتمكن من تنفيذ هجوم مباشر المصفى حتى الان”.
من جهته، أفاد مصدر امني مسؤول في عمليات دجلة، أمس الثلاثاء ، ان اشتباكات اندلعت بين عصابات داعش الارهابية وقوات البيشمركة شمال شرق بعقوبة ما اسفر عن مقتل ثلاثة ارهابيين .
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان “اشتباكات اندلعت بين عصابات داعش وقوات البيشمركة بعد محاولة الارهابيين اقتحام مركز امني للبيشمركة في حي الوحدة وسط ناحية جلولاء 60 كم شمال شرق بعقوبة ما اسفر عن مقتل ثلاثة من ارهابيي داعش” .
يشار الى ان محافظة ديالى تشهد وضعاً مأساوياً بسبب سيطرة عصابات داعش الارهابية على اغلب مناطقها في المقابل تخوص القوات الامنية عمليات عسكرية كبيرة ضد الارهابيين لتطهير تلك المناطق .
وفي سياق متصل، اعلن مركز الاعلام الوطني، يوم أمس، عن مقتل مساعد حاكم “الحسبة” في تنظيم “داعش” بغارة جوية في الموصل.
وقال المركز في بيان تلقت “الصباح الجديد”، نسخة منه ان “القوة الجوية تمكنت من قتل مساعد حاكم الحسبة في تنظيم داعش ويدعى فرحان الدوسري خلال غارة جوية في مدينة الموصل”.
وأضاف المركز ان “الغارة ادت الى مقتل ستة من معاوني الدوسري”، مشيرا الى ان “العملية تمت وفق معلومات استخبارتية دقيقة”.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.