متحف “الكفيل ” منفتح على أي رمز أو إثر للحضارة العراقية

بغداد – الصباح الجديد:
شاركت الهيئة العامة للأثار والتراث في وزارة الثقافة والسياحة والاثار بأعمال مؤتمر متحف الكفيل الدولي الثاني الذي إقامة متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة يوم الخميس المصادف 7/9 / 2017.
وحضر المؤتمر ممثلاً عن رئيس الهيئة مدير عام دائرة الدراسات والبحوث قاسم طاهر السوداني يرافقه مدير عام دائرة الصيانة والحفاظ على الاثار اياد حسن عبد وعدد من المختصين والباحثين من موظفي هيئة الاثار.
وأكد الامين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي في كلمة رحب فيها بالضيوف شاكراً كل الجهود التي ترمي الى النهوض بمؤسسات الدولة وخصوصًا المتاحف التي تعد الواجهة الحضارية لأي دولة ورافدا اقتصادياً مهماً من روافد اقتصادها الوطني مشدداً على ان متحف الكفيل ليس مختصاً بالآثار الاسلامية فقط بل هو منفتح على اي رمز او إثر ينقل للزائرين حضارة وتاريخ العراق.
من جانبه أكد ممثل الهيئة العامة للأثار والتراث بوزارة الثقافة والسياحة والاثار في كلمة له على اهمية هذا المؤتمر على صعيد العمل الآثاري بنحو عام والمتحفي بنحو خاص في ظل التحديات ألتي يواجهها العراق ،لاسيما على الصعيد الآثاري والتراثي الذي تعرض لأبشع جريمة طالت الموروث الثقافي العراقي الذي يمتد لآلاف السنين على يد عصابات داعش الإرهابية هدماً وتخريباً وتهريباً مستذكرا التضحيات والدماء الزكية التي قدمها العراقيون من اجل تحرير ارض الوطن من دنس تلك العصابات الاجرامية والتي اعادت هيبة الانسان العراقي بماضيه وحاضره ومستقبله، مثمنا جهود ودور الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ومتحف الكفيل لعقد مثل هذا المؤتمر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العراق والذي يعد رسالة للعالم اجمع بان العراقيين عازمون على المضي قدما من اجل اعادة الحياة للمواقع الإثارية والتراثية والمتاحف بجهد وطني مشترك. مشددا على دور وزارة الثقافة والسياحة والاثار من خلال جهودها الاستثنائية وعملها الدؤوب وبالتنسيق مع المنظمات الدولية وبعض الدول الصديقة في صناعة رأي عام دولي تكلل بأصدر العديد من القرارات المهمة من اجل حماية الموروث الثقافي العراقي واسترداد الاثار المهربة والمسروقة وتأهيل وصيانة وترميم المدمر منها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة