الرياضة والفن رؤية مشتركة

من الصعب أن نعيش الحياة بهدف واحد,علينا أن نزينها بالنشاطات المتفرقة,أهمية الثقافة بالتعددية ,فهي مرتبطة بالهوية من خلال الجمع ما بين الأدب,والشعر,والموسيقى ,والرياضة وصياغتهم بطريقة فنية مليئة بالاحترام وتحررللذات، لنصل الى رؤية واضحة مليئة بالمعرفة والتطور.
«العقل السليم في الجسم السليم» من هنا نجد بناء قدرات الانسان التي تصب على الصعيدين الجسدي والروحي ، فالتربية البدنية لها دور فعال في مكافحة العنف في المجتمع، ومكافحة جميع انواع الاستعمار، فتعزيز الروح النقية واحترام القواعد والانضباط والتعامل بالرقي والاحترام المتبادل، يعزز الحوار فيما بين الثقافات وتكمن أهميتها في الصحة الشخصية والجسدية والنفسية والعاطفية.
تقوم الثقافة الرياضية على الاحترام من أجل الكرامة الانسانية والتنوع في نظام جدي يساعد الشباب والمعلمّين على بناء عالم الصداقة الرياضية من أجل نشر ثقافة السلام، فهي هادفة بتزويد الشباب للتعبير المشترك والتفكير على اساس الخبرات في مجال الرياضة والانشطة الفنية والاقتصادية والاجتماعية ، تتيح لنا الفرصة لتبادل الخبرات والمناقشات فيما بيننا لانشاء التواصل وتقريب وجهات النظر لتبديد الآمال والتوقعات والمقترحات والالتزامات المستقبلية .
التربية البدنية لها دور فعال في مكافحة العنف في المجتمع،ومكافحة جميع انواع الاستعباد، فتعزيز الروح النقية واحترام القواعد والانضباط، والتعامل بروح الاحترام المتبادل تعزز من أهمية الحوار بين الثقافات وتكمن في الصحة الشخصية ،الجسدية ،النفسية والعاطفية ، وهناك أيضا» تعليم وقائي لممارسة سليمة كوسيلة لمكافحة وتعاطي المخدرات،التبغ والكحول والتعامل مع مسألة المنشطات،لذلك الحماية ضرورية لكل فرد ،وفي جميع مراحل الحياة.
الثقافة والرياضة بنية متجانسة ،هي جزء من تراث المجتمعات، هناك تنوع غني يحدث جراء تأثيرات متبادلة ,تجمع ما بين الثقافات التي هي جزء من التراث المشترك,فالشعر غذاء الروح والرياضة غذاء للجسد فكيف إذا اندمجا ليخلقا جوا متكاملا رائعا غنيا بالتناغم والإبداع،
هذا ما سعى اليه «ملتقى بيت القصيد وجسدّه بأمسية اقيمت في المدينة الرياضية في بيروت برعاية اتحاد البلياردو والسنوكر «ليبرهنا بأن وظيفة الرياضة هي تربية الاجساد وتهذيب العقول والنفوس، يوصلنا الى رابط حقيقي يفرز من خلاله نشاط عقلي وجسدي يكسبنا ثقافة رياضية مثلى وقيما» اجتماعية تساعدنا على حل المشكلات التي تواجهنا في بلداننا العربية وتعطينا صورة جميلة للانسان مفعمة بالمحبة والسلام.
ايمان عبد الملك