نعتمد البرنامج العلمي الأكاديمي لتطوير إمكانات الموهوبين

مدرب كرة السلة.. إبراهيم جليل:
غداد ـ الصباح الجديد:

أكد مدرب كرة السلة في المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية في دائرة شؤون الأقاليم والمحافظات، إبراهيم جليل، ان العمل مبني على أسس صحيحة ( علمية وأكاديمية ) لبناء الجيل الجديد من الموهوبين، وهذا يمنح الملاكات التدريبية رصانة في التدريب وكذلك وجود القاعة المتميزة والتجهيزرات الحديثة والإدارة التي تحرص على المتابعة الميدانية ممثلة بمدير عام دائرة شؤون الاقاليم والمحافظات طالب الموسوي، ومعاونه، سولاف حسن، ومدير المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية بسام رؤوف، فضلا على خبرة الكابتن نصير أحمد مدير المركز الوطني لكرة السلة.
وقال ان العمل الصحيح يكون حصيلته ايجابية باكتشاف الموهوبين والارتقاء بامكاناتهم ليكونوا لاعبين متميزين في عالم الكرة البرتقالية، حيث يمثل المركز الوطني بكرة السلة منذ افتتاحه، وحتى الان رافداً كبيراً لمدربي المنتخبات الوطنية للفئات العمرية الذين يحرصون على متابعة الموهوبين واختيار عناصر اساسية ومؤثرة في تشكيلات المنتخبات التي دافعت عن الوان العراق في المحافل الخارجية.
وحالياً هنالك مجموعة جديدة من العناصر الشابة تسعى الى تحقيق النجاحات وهي تواصل تدريباتها ضمن صفوف منتخب الشباب الذي يستعد للمشاركة في بطولة غربي آسيا بقيادة الملاك التدريبي المؤلف من المدير الفني مؤيد إسماعيل، والمدرب الصربي بيتر ميجوفيج، ومساعد محمد مهدي، حيث يشكل لاعبي المركز الوطني عماد تشكيلة الشباب، وهذا شيء مفرح جدا، يؤكد دقة العمل التدريبي المتواصل في المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية لكرة السلة.
وبين المدرب الشاب الحاصل على شهادة C في تدريب كرة السلة بعد مشاركته في الدورة الدولية باشراف الخبير الدولي، المحاضر الصربي ريكي، بين انه يعمل ضمن الملاكات التدريبية في المركز إلى جانب الدكتور لؤي سامي والدكتور حسين علاء والكابتن فاضل عبد الرضا، وهو يتخصص في تدريب الفئة الأصغر في المركز، وهي فئة الاشبال، حيث يضم فريقه 18 لاعباً، يبدأ معهم في اساسيات اللعبة، من المهارة وتنميتها وتدريبات السرعة والقوة تدريجياً وبعدها الطبطبة والمناولة والتصويب، مبيناً ان هذه التدريبات هي المعمول بها حالياً مع هذه الفئة الواعدة، وهنالك تجاوباً كبيراً من اللاعبين في تطبيق مفردات المنهاج التدريبي.
وذكر ان المركز الوطني، يركــز علـى الفئة الواعدة الصغيرة، حيث يحرص على الارتقاء بمؤهلاتها الفنية لانها تعد اساس لكرة السلة العراقية فــي السـنوات المقبلة، موضحاً ان هنالــك منهاج متواصل في التدريــب، وايضـاً اقامــة المحاضرات التثقيفية للاعبين الموهوبين وحثهم على الالتزام بالوحدات التدريبية والعمل على تقديم افضل حضور في التدريب او اللعــب، وكــذلك احترام المنافسين، والتاكيد علــى رسالــة الرياضـة ومبادئها الأساسية وهي ( حب وطاعة واحترام )، من أجل بناء الجيـل الجديـد بالصـورة المثاليـة.
يشار إلى ان المدرب إبراهيم جليل، سبق ان مارس كرة السلة في فريق شباب نادي الكرخ ولعب لمنتخب جامعة بغداد، تحت اشراف المدربان مؤيد إسماعيل والدكتـور مهند عبد الستار، الا انه غادر قاعات اللعب بعـد تعرضـه إلـى الاصابـة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة