عمان ـ بي بي سي:
توجه الناخبون في الأردن امس الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات اللامركزية والبلدية التي تشهدها البلاد.
وفي الوقت الذي اعتاد فيه الأردنيون على الانتخابات البلدية التي أجريت في بلدهم للمرة الأولى عام 1925، يرى الكثيرون أن مفهوم الانتخابات اللامركزية ملتبس إلى حد ما .
والانتخابات اللامركزية هي الأولى من نوعها في الأردن لاختيار ممثلين في «مجالس المحافظات»، وهي المجلس التي تسعى الدولة من ورائها لتخفيف الضغط على الحكومة المركزية وتعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرار التنموي.
ووفقا لقانون الانتخابات اللامركزية الذي صدر في عام 2015، فإنه تم استحداث مجلسين في كل محافظة من محافظات المملكة الـ12، الأول هو المجلس التنفيذي وهو معين بالكامل ويتشكل من الحكام الإداريين ومديري المديريات التنفيذية والإدارات الخدمية ومديري المناطق التنموية وثلاثة من المديرين التنفيذيين للبلديات في المحافظة. ويرأس المجلس المحافظ..
ويتولى المجلس التنفيذي المعين المحافظة على الأدوار الرئيسية للمحافظ والحكام الإداريين ذات الصبغة الأمنية، وإعداد مشروعات الخطط الاستراتيجية للمحافظة، وإعداد دليل حاجاتها من المشاريع التنموية، وكذلك إعداد مشروع موازنة المحافظة، وغيرها من المهام.
أما المجلس الثاني، فهو مجلس المحافظة، ويتألف من أعضاء منتخبين، مع منح مجلس الوزراء صلاحية تعيين ما لا يزيد على 15 في المئة من عدد أعضاء المجلس، على أن يخصص ثلثها للنساء.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد نشرت الجداول النهائية للناخبين في انتخابات مجالس البلدية والمحافظات على موقعها الالكتروني، اذ بلغت أعداد الناخبين 4 ملايين و117 ألفا، وبما نسبته 53 بالمئة للإناث مقابل 46 بالمئة للذكور خاصة ان الهيئة استثنت افراد القوات المسلحة والامن العام والمغتربين من الجداول.
وتشارك مختلف الأحزاب وعلى رأسها حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي للإخوان المسلمين، الذي يخوض الانتخابات بـ66 مرشح من الحزب، وآخرين ترشحوا كمستقلين.
إجراء الانتخابات اللامركزية في الأردن للمرة الأولى
التعليقات مغلقة