بغداد-الصباح الجديد:
ضيّف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية الشاعر أنمار مردان البياتي للحديث عن تجربته الشعرية مع توقيع مجموعته الشعرية (متى يكون الموت هامشا).
وقال مردان إن مجموعة (متى يكون الموت هامشا) هو المطبوع الأول له ويتكون من (21) نص بواقع ثمانين صفحة والكتاب من القطع المتوسط بعدد (250) نسخة طبع في دار الفرات للطباعة والإعلام, وتنوعت نصوصه بين الوجدان والوطن, وهناك نصوص تعالج مواضيع إنسانية ومواضيع كونية.
من جانبه، قال عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء والكتاب / فرع بابل الناقد الدكتور باقر جاسم إن استمرارية وتألق الشعراء الشباب ضرورة من ضروريات إدامة الحراك الثقافي في كل زمان ومكان, وإن الشاعر مردان له تجربة شعرية فريدة كونه قادم من بيئة علمية بحتة لا تحتمل الاشتغال بالشعر لكن التأريخ الشعري يخبرنا دائما بوجود الكثير من الأطباء والمهندسين الذين اشتغلوا في مجال الشعر والأدب وكان لهم باع طويل من الإبداع. فيما بين الناقد زهير الجبوري أن تجربة الشاعر أنمار مردان شكّلت جيلا ثقافيا شعريا جديدا من خلال تأسيس شكل شعري كسر قاعدة المألوف من خلال السنوات التي كتب فيها القصيدة قدّم أنمار منجزا شعريا أنطوى على تجارب شخصية وهذه التجارب تكرّس لما يسمى العتبة النصّية / المناصيّة وهي تجربة معبرة عن الطريقة الفني التي أنساق إليها وطبّقها ومن ذلك شواهد كثيرة في نصوصه.
وقرأ عدد من الشعراء والأكاديميين أوراقا نقدية وشهادات تناولت تجربة مردان, كما قدّم كل من رئيس اتحاد أدباء وكتاب بابل صلاح السعيد والناقد زهير الجبوري هدايا للشاعر المحتفى به.
توقيع ديوان (متى يكون الموت هامشاً) للشاعر أنمار مردان في البيت الثقافي البابلي
التعليقات مغلقة