الصباح الجديد ـ وكالات:
افتتح، معرض دمشق للكتاب دورته الـ 29 في مكتبة الأسد الوطنية، وسط غياب لمعظم الدول العربية ما عدا بضع دور من لبنان ومصر ما جعل مشاركتهما خجولة وطفيفة. وحضرت من الأردن دار المنهل ومن السعودية دار جرير فقط التي تهتم بكتب التنمية البشرية، وكلتا الدارين عبر ممثلين لهما.
وغاب العراق ودول المغرب والخليج العربي تماماً، وكل المراكز الثقافية الأجنبية التي كانت تعرض كتبها سابقاً. الدور اللبنانية المشاركة لا تمثل حركة النشر في لبنان ومنها: دار الرافدين التي تدير جناحها بالوكالة كاميليا بيروتي صاحبة مكتبة «بازار كتب شوب» في الحمرا، ودار بيسان، ودار الفارابي، ودار مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي ودار المركز الإسلامي، ودار المحجة البيضاء، ومؤمنون بلا حدود، ودار الراتب الجامعية، ومركز باحث للدراسات الفلسطينية، ومؤسسة بيت السراج، ودار المودة، ومركز الرضوان، ودار المعارف الإسلامية، وهذا ما يدل على طغيان الدور التي تعنى بالكتاب الديني. أما حضور مصر فهو أشد ثقلاً ولكن عبر وكلاء سوريين تولوا عرض الكتب في أجنحة خاصة، ومنها الدار المصرية اللبنانية، دار طيوف، المكتب العربي للمعارف، المركز القومي للترجمة، دار البشير، دار غرب، دار الشروق، مكتبة ابن سينا، الدار العالمية، المناهل، وهي تشارك بـنحو سبع مئة عنوان تغطي حقولاً عدة.
دور النشر السورية تحقق هذا العام مشاركة أفضل لكن معظمها مركزه العاصمة دمشق، في حين مشاركة دور المحافظات خجولة ومنها: دار الحصاد، التكوين، ورد، نينوى، عدوان، الرحبة التي تقدم ترجمات للفلسفة النسوية إضافة إلى دراسات نسوية، كنعان، قدمس، الفرقد، دار الكتاب المقدس، مركز الدراسات العسكرية، وزارة الثقافة، الهيئة السورية للكتاب، اتحاد الكتاب العرب، جامعة دمشق… من اللاذقية دار الحوار، من حلب دار الشرق العربي، من حمص دار الإرشاد، دار ظمأ من السويداء، دار الهدى ودار الغانم من صافيتا.
وهناك مشاركة معتادة من المستشارية الثقافية الإيرانية، والمركز الثقافي الروسي الذي يقدم كالعادة ترجمات عن الكتب الروسية إضافة إلى كتب باللغة الروسية.