دمشق ـ وكالات:
سيطر الجيش السوري على منطقة الضبيعية وتلة الأسدية جنوب سد الزلف وبئر الرفاع ونقطة المخفر 30 وتلة الحردية وبئر الحردية شرق تل شعاب على الحدود الأردنية السورية جنوب شرق البلاد.
وأكدت مصادر عسكرية سورية أن قوات الجيش والتشكيلات الحليفة أوقعت خلال تقدمها أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
وتشير المصادر إلى استمرار تقدم الجيش مدعوما من القوات الرديفة على محاور عدة في محافظة السويداء جنوب البلاد قرب الحدود السورية الأردنية، حيث تتواصل المعارك في بادية السويداء الشرقية والجنوبية الشرقية، بين مسلحي ما يسمى بـ»جيش أسود الشرقية» و»قوات أحمد العبدو» من جهة، وقوات الجيش السوري وحلفائه من جهة أخرى.
وأكدت مصادر متعاطفة مع المسلحين، تقدم الجيش في محور الضبيعية وتلة الأسدية وبئر الرياح ونقاط أخرى في محور بئر الحردية وتل الحربية في بادية السويداء، وسيطرته على أجزاء واسعة من هذه المناطق.
فيما إستعادت قوات سوريا الديمقراطية زهاء 45 في المئة من مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، وفق ما أعلن مسؤول أميركي كبير امس الاول الجمعة.
وقوّات سوريا الديموقراطية هي تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب تدعمهم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
في الخامس من تشرين الثاني 2016، شنّت قوّات سوريا الديموقراطية عملية «غضب الفرات» لاستعادة الرقة. وبعد أشهر من المعارك في المحافظة المحيطة بها، دخلت المدينة في حزيران للمرة الأولى.
وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف بريت ماكغورك امس الاول الجمعة «حتى هذا اليوم، استعادت قوات سوريا الديموقراطية زهاء 45 في المئة» من مدينة الرقة.
وتُعتبر استعادة هذه المدينة خطوة حاسمة في المعركة ضدّ جهاديّي تنظيم داعش الذين طُردوا في تموز من الموصل، معقلهم في العراق.
غير أنّ معركة الرقة لم تنته بعد، لأنّ آلاف المقاتلين الجهاديين لا يزالون في المدينة.
وقال ماكغورك «أتردّد في إعطاء أرقام ، لكنّني أظنّ أنه لا يزال هناك زهاء ألفي مقاتل (جهادي) في الرقة، وسيموتون على الأرجح في الرقة».
وينفذ التحالف الدولي في سوريا غارات تستهدف الجهاديين منذ أيلول 2014، ويقدم الدعم العسكري والجوي لقوات سوريا الديموقراطية وينشر مستشارين على الأرض.
تقدّم جديد للجيش السوري باتجاه الحدود مع الأردن
التعليقات مغلقة