بغداد – الصباح الجديد:
اقامت جمعية المصورين العراقيين، المعرض السنوي الـ”43″ بمناسبة عيد المصور العراقي، في قاعة كولبنكيان وسط بغداد.
وقد افتتح المعرض مدير عام دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي، بحضور امين سر نقابة الصحفيين العراقيين سعد محسن، ورئيس اتحاد المصورين العرب فرع العراق صباح الجماسي، ومديرة القسم الاعلامي تضامن عبدالمحسن، ممثلة عن مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة، اضافة الى رؤساء فروع الجمعية في المحافظات، وجمع غفير من المصورين، والفنانين، والمهتمين.
وضم المعرض الصور المشاركة بالمسابقة التي اقامتها الجمعية، والبالغ عددها اكثر من “150” صورة في شتى المحاور التي شملت المحور الحر، والملون، واحادي اللون، ومحور الخطوط.
وجاء في كلمة الافتتاح التي القاها رئيس جمعية المصورين هادي النجار مهنئا الجيش العراقي، والقوات المسلحة، لانتصاراتهم على داعش الارهاب. موضحا الاستراتيجية التي اتخذتها الجمعية في جمع الاعمال المشاركة في المسابقة، عبر الموقع الإلكتروني الذي استحدث بنحو خاص للجمعية، كتغيير نوعي في عملها، لجعل معارضها تقدم بطريقة حديثة، وهذه هي المرة الاولى التي يقام بها معرض ويكون تسلم المشاركات فيه عبر موقع الكتروني، مؤكدا على ان النتائج كانت مذهلة، وبرغم قلة الامكانات المادية، الا انهم بجهود فريق العمل المخلصة، تمكنوا من انجاح المعرض.
كما أشار النجار الى ان الجمعية نجحت في جذب الشركاء لدعم نشاطاتها، وربط الثقافة بالاقتصاد على وفق المعايير الحديثة للتنمية والثقافة، وهي تصب في مصلحة الطرفين، وبذا تستطيع الجمعية مواصلة نشاطاتها، مختتما كلمته بتوجيه الشكر الى المصورين المشاركين.
من جانبه اوضح المصور الرائد لطيف العاني مدى اعتزازه بمشاركته الاحتفالية، مؤكدا على تواصله مع الجمعية منذ بدايات تأسيسها عام 1972، لما تحمله من اهداف تنموية للذائقة الفنية. معبرا عن اعتزازه بالمشاركات الشبابية التي عبرت عن حياة العراقيين ويومياتهم.
رئيس اتحاد المصورين العرب فرع العراق صباح الجماسي قال: المعرض رائع واروع ما فيه الشباب، جميعهم يحملون كاميرات وهذا شرف لنا، وبهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نذكر اسماء نكن لها الودّ والتقدير والاحترام، وهم المرحوم سامي النصراوي، وعبد الله حسون، وقسيمة البدري، وزهير شعوني، وعليّة حسين الجبوري، وداود سرسم، ولؤي القاضي، والمهندس احمد رضا الشيخلي، والاستاذ سعدون شفيق العاني، وسهيل محمد فهمي.
وعن رأيه في المعرض اشـــار الجماسي الـــى ان الـعيون تــقـــرأ كل شيء، والصورة لغة يقرأها كل العالم، وكل واحد منا لديه وجهة نظر، مبيناً ان التصوير الفوتوغرافي في العراق يبشر بخير، اذا انبثق التصوير من العراق الى دول الخليج العربي، وكل الامراء في الخليج مصوريهم من العراق.
وجرى في ختام الحفل توزيع الواح الابداع للفائزين الاربعة الأوائل، وميداليات المشاركة، وكذلك الشهادات التقديرية للأعمال المميزة.
وفي لقاء بين مديرة القسم الاعلامي في دائرة العلاقات الثقافية العامة تضامن عبد المحسن، ورئيس جمعية المصورين العراقيين هادي النجار، وحسب توجيه مدير عام دائرة العلاقات فلاح حسن شاكر، جرى الاتفاق على عمل تعاوني مستقبلي مشترك بين الطرفين.
جمعية المصورين العراقيين تقيم احتفالية بمناسبة عيد المصور العراقي
التعليقات مغلقة