بغداد ـ حذام يوسف:
بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل شاعر العرب الكبير محمد مهدي الجواهري، أقام اتحاد الادباء، في باحة مقره بساحة الاندلس، احتفالا بهذه المناسبة، بحضور حشد من الادباء والمثقفين، ومدير عام دار الثقافة والنشر الكردية، كان ذلك مساء الاربعاء26 تموز، البداية كانت مع كلمة للشاعر عمر السراي، الناطق الإعلامي لاتحاد الادباء، مرحباً بالضيوف من بغداد ومن جميع المحافظات ، ثم القى الشاعر السراي احدى قصائد الراحل الجواهري، فيما ألقى الشاعر محمد علي ياسين قصيدة بالمناسبة.
وقدمت خلال الحفل مجموعة من القصائد المغناة لشاعر العرب محمد مهدي الجواهري ، شارك بها الفنان الشاب طلال علي، مع مجموعة من الأغنيات التراثية.
يذكر ان المناسبة احياها عدد من الادباء العراقيين والعرب في الخارج، منها، الأمسية الاستذكارية منتدى الرافدين للثقافة والفنون في ولاية مشيجان .
بقي ان نذكر بأن الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، ولد في (26 يوليو 1899) وتوفي في (27 يوليو 1997) شاعر عراقي شهير، لقب بشاعر العرب الأكبر ولقد ولد في مدينة النجف في العراق، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف، أراد لابنه أن يكون عالماً دينياً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. وترجع اصول الجواهري إلى عائلة نجفية عريقة، نزلت في النجف منذ القرن الحادي عشر الهجري، وكان أفرادها يلقبون ب»النجفي» واكتسبت لقبها الحالي «الجواهري» نسبة إلى كتاب فقهي قيم ألفه أحد أجداد الأسرة وهو الشيخ محمد حسن النجفي، وأسماه «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام « ويضم 44 مجلداً، لقب بعدها ب»صاحب الجواهر»، ولقبت أسرته ب»آل الجواهري» ومنه جاء لقب الجواهري.
أمسية ثقافية بالذكرى العشرين لرحيل شاعر العرب الجواهري
التعليقات مغلقة