النفط تعلن عن إطلاق 9 رقع استكشافية حدودية للتأهيل والتطوير

بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلن وزير النفط جبار علي اللعيبي امس الاربعاء، عن اطلاق مشاريع لاستكشاف وتأهيل وتطوير انتاج تسعة من الرقع الاستكشافية والحقول النفطية»، مبينا ان هذه الرقع هي برية وبحرية تقع قرب الحدود في جنوب ووسط العراق.
وقال الوزير في بيان تلقت « الصباح الجديد» نسخة منه ان « عملية التطوير والتأهيل تشمل رقع الاستكشافية خضر الماء وجبل سنام وام قصر التي تقع على الحدود العراقية الكويتية، كما ستشمل مشاريع التأهيل الرقع الاستكشافية الواقعة على الحدود العراقية الايرانية وهي رقع السندباد والحويزة والشهابي وزرباطية ونفط خانة»، مبينا ان «هذه الرقع تقع ضمن الحدود البرية».
واضاف الوزير اللعيبي ان «الرقع الاستكشافية البحرية شملت رقع الخليج العربي التي تقع ضمن المياه الاقليمية العراقية في الخليج»، مشيرا الى «حرص الوزارة على الاستثمار الأمثل للحقول الحدودية من خلال طرح هذه الحقول للتطوير وصولا للإنتاج بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة».
وتابع ان «دائرة العقود والتراخيص البترولية في الوزارة ستقوم بأعداد وتهيئة جميع المعلومات الفنية الخاصة بالرقع الاستكشافية والحقول النفطية كحقيبة معلومات لتقديمها للشركات المؤهلة مسبقا والراغبة بشرائها والمشاركة في التنافس على تأهيل الرقع الاستكشافية»، لافتا الى انه «بإمكان الشركات النفطية الاجنبية غير المؤهلة سابقا والراغبة بالمشاركة، تقديم المعلومات والوثائق الخاصة بها والمتعلقة بالجوانب الفنية والمالية والقانونية والصحة والسلامة والامن والبيئة لدائرة العقود».
واكد اللعيبي ان «عمليات الاستكشاف وضمن صيغة العقد ستتضمن المسوحات الزلزالية وحفر الآبار الاستكشافية والتقييمية وبرامج مسح وازالة الالغام والاجسام غير المنفلقة وانتاج النفط الخام والاستغلال الامثل للغاز الحر او الغاز المصاحب، وتوفير التمويل والخبرات والتكنولوجيا والمعدات والمكائن والخدمات»، موضحا ان «عقد التأهيل يشترط بتشغيل العمالة العراقية والاستعانة بها».
واعلنت وزارة النفط العراقية ، في 25 نيسان 2012، عن بدء جولة التراخيص الرابعة لـ12 رقعة استكشافية في مناطق متفرقة من العراق، مؤكدة أن الهدف من هذه الجولة تعزيز احتياطي العراق النفطي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة