45 عاما على اغتيال “أديب الثورة الفلسطينية”

متابعة – سلام البغدادي:
بمناسبة ذكرى رحيل اديب الثورة الفلسطينية الروائي والكاتب غسان كنفاني، والذي يصادف يوم الثامن من شهر تموز لعام 1972، يحيي الفلسطينيون وبالتحديد في لبنان الذكرى السنوية لرحيله، بوضع أكاليل
الزهور على ضريح كنفاني، وابنة اخته لميس نجم وذلك في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية، الموجودة في العاصمة اللبنانية بيروت.
يعد غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.
ولد كنفاني في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936م، وعاش في يافا حتى أيار 1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم إلى سوريا. وعاش وعمل في دمشق، ثم في الكويت، وبعد ذلك في بيروت منذ عام 1960، وفي تموز 1972، استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين.
قدم كنفاني 18 كتابا، من بينها روايات وقصص قصيرة وبحوث أدبية، وقد تم ترجمت العديد منها إلى 17 لغة. ومن أبرز تلك الاعمال “رجال في الشمس” (1963) التي تحولت إلى فيلم بعنوان “المخدوعين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة