دونالد ترامب يكشف عن خطط أميركية بشأن الأمن السيبراني

في إطار تطور العلاقات بين واشنطن وموسكو
واشنطن ـ وكالات:
كشف دونالد ترامب عن خطط الولايات المتحدة، لتشكيل «وحدة الأمن السيبراني التي لا يمكن اختراقها» مع روسيا، قبل أن يلوم باراك أوباما مرة أخرى لعدم وقف التدخل الروسي، حيث نشر ترامب على حسابه على تويتر امس الاول الأحد، وأرسل سلسلة من التصريحات حول اجتماعه مع بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في ألمانيا هذا الأسبوع.
وركزت تغريدات الرئيس على ما يدعي أنه «صفقات تجارية سيئة» مع أوروبا، قبل أن يلفت انتباهه إلى القرصنة الانتخابية الروسية، وضغطت بقوة على الرئيس بوتين مرتين، حول التدخل الروسي في انتخابنا، ونفى ذلك بشدة، لقد سبق لي وأن قلت رأيي، كما أضاف ترامب «لقد تفاوضنا على وقف لإطلاق النار في أجزاء من سوريا ينقذ الأرواح، الآن حان الوقت للمضي قدمًا في العمل بشكل بناء مع روسيا! كما قمت انا وبوتين بالتحدث عن تشكيل وحدة الأمن السيبراني، التي لا يمكن اختراقها بحيث تمنع القرصنة، من التحكم في نتائج الانتخابات، والعديد من الأشياء السلبية الأخرى «.
وفي وقت لاحق من اليوم، كتب ترامب مرة أخرى تغريدات حول وقف إطلاق النار في سورية، واشار إلى أنه يمكن أن يكون موضوعا ناقش جاد في الأسبوع المقبل، وكتب ترامب «يبدو أن وقف إطلاق النار السوري يجري ويمكن إنقاذ العديد من الأرواح، وخرج من الاجتماع جيد، وقد تم التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن ووصفته بأنه «اتفاق لوقف التصعيد».
وجاء الاتفاق بعد أسابيع من المحادثات السرية، بين الدول الثلاث في عمان لمعالجة تراكم القوات المدعومة، من إيران بالقرب من الحدود الأردنية والإسرائيلية، وفى وقت سابق، تعرضت خطة ترامب السيبرانية لهجوم على الفور تقريبًا، مع تفجير الاقتراح الجمهوري من قبل ماركو روبيو. وقال روبيو «إن الشراكة مع بوتين حول «وحدة الأمن السيبراني»، هي أقرب إلى الشراكة مع الأسد على» وحدة الأسلحة الكيميائية«.
وأضاف «ليس لدينا مشاجرة مع روسيا أو الشعب الروسي، المشكلة مع بوتين وقمعه وجرائم الحرب والتدخل في انتخاباتنا»، كما أشار هاجم الديمقراطي آدم شيف الخطة، في حديث مع شبكة «سي إن إن» امس الاول الأحد، وقال «كيف يمكننا أن نضغط على بوتين، فقبل يوم واحد كان الرئيس، ينكر ما إذا كنا نعرف حقا ان روسيا مسؤولة؟». «أي نوع من المفاوضين الصعبة، الطريقة التي يحب الرئيس تصوير نفسه، إن التفاوض يعتبر تناقض مع موقفه في اليوم السابق؟ مما يدعو إلى التساؤل حول مدى صحة وكالات الاستخبارات الخاصة به، وهذا لا معنى له. «ثم أقول،» حسنا تم حلها الآن يمكننا التحرك «، وأنا لا أعتقد أننا يمكن أن تتحرك، لا أعتقد أننا يمكن أن نتوقع أن يكون الروس أي نوع من الشركاء الموثوق بهم في بعض وحدة الأمن السيبراني، وأعتقد أن هذا سيكون ساذجًا بشكل خطير لهذا البلد إذا كان هذا أفضل دفاع عن الانتخابات لدينا، حيث ان ذلك سيكون بمثابة وجود صناديق الاقتراع الخاصة بنا في موسكو». وفي الوقت نفسه، ترامب، كما هو متعود للقيام به، هاجم ترامب من خلال صفحته على تويتر الديمقراطيين والرئيس أوباما.
حيث سئل أسئلة حول لماذا كان لوكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يسأل الديمقراطين 13 عن خدمتهم، وتم رفض ذلك.
وقالت أخبار وهمية 17 . لماذا لم يفعل أوباما عندما كان لديه معلومات قبل الانتخابات؟ « إن ادعاء الرئيس عن الرئيس أوباما بعدم فعل أي شيء غير صحيح، كما سبق أن كشف عن أوباما عن انه تحدث مع بوتين عن القرصنة في سبتمبر، وكان يعمل في الأشهر القليلة الأخيرة التي سبقت الانتخابات لضمان عدم اختراق أنظمة التصويت .
كما تحدث الديمقراطيون عن سبب عدم قيام أوباما بأكثر من ذلك، حيث قال فرانكين لصحيفة «إم إس إن بي سي» في الصباح الماضي الرئيس السابق وفريقه: «لم يكن يريد أن يبدو وكأنهم يتحكمون في المقياس وهذا هو السبب في أنهم لم يقوموا بأكثر».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة