الحكيم يدعو لمشروع سياسي يواكب “الانتصارات” ويحذّر من الاختراقات

بغداد ـ الصباح الجديد:
أشاد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم،امس الثلاثاء، بفتوى الجهاد الكفائي، مؤكدا أن العراق يشهد فرقاً كبيراً عما كان الوضع عليه قبل ثلاثة أعوام، حيث باتت اليد الطولى “لتحقيق الانتصارات وكسر شوكة الأعداء”، فيما حذر من “الغرور” بالنصر والاختراقات المحتملة.
وقال الحكيم في كلمة له ضمن احتفالية في الذكرى السنوية الثالثة لصدور فتوى الجهاد الكفائي تابعتها “الصباح الجديد”، إن “الفتوى المقدسة والاستجابة السريعة لأبناء الشعب والقدرة العالية للتنظيم والتي استمر بها أصحاب الجهاد المقدس الذين وقفوا بوجه الدكتاتورية، فأنتجت دوراً أساسياً في إسقاط الدكتاتور بالأمس والوقوف بوجه الإرهاب وإسقاط المؤامرة الكبرى على العراق”.
وأضاف الحكيم، أن “الشعب هو المحور في التغيير والانتصار لإرادته وحفظ كيانه”، مشيدا بـ”دور إيران الداعم للعراق، حيث لا يمكن لشعبنا أن ينسى هذه الوقفة لتحقيق الانتصار وتحقيق التوازن لصالحه”.
وتابع الحكيم، “هناك فرق كبير بين ما كنا عليه قبل 3 أعوام من القلق والتخبط والانهيارات السريعة للقوات المسلحة، واليوم لدينا اليد الطولى في تحقيق الانتصارات الكبيرة وكسر شوكة العداء”،
وأشار الى أن “الانسجام والاستفادة من القدرات العراقية ومشورة الأصدقاء ورعاية المرجعية كانت السبب الأساسي في تحقيق الانتصارات”، مبينا أن “العالم ينحني احتراما لشعبنا وتضحياته وأصبح اسم العراق عاليا في كل الميادين”.
وقال الحكيم، “نفتخر ونعتز بحشدنا وقواتنا”، محذرا من “دخول الغرور في النفوس في هذه اللحظة الخطيرة، ويجب تحمل المسؤولية والتواضع والانحناء بين يدي الله بعد تحقيق الانتصار”.
واكد الحكيم، أن “الانتصار يجب ان يواكبه مشروع سياسي ووضع حلول ومعالجة”، مبينا أن “التسوية الوطنية فيها استشراق لاستحقاقات المستقبل وتوفير بيئة سياسية ملائمة ويجب لملمة الصفوف الداخلية”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة