إنجاح مشروع رفع الحظر عن ملاعبنا حلم كل عراقي يعشق منتخب بلاده وهدف نبيل يسعى له الجميع ويحتاج الى ثورة على الروح (الفئوية والحزبية والقومية)، فالروح لادم فيها فياليت في استطاعتنا كمؤسسات حكومية، إعلام ، جماهير وشخصيات رياضية ان نستخوذ على روح الأمل بعودة الحياة لعشب ملاعب أصفرت مايقارب أربع عقود من الظلم وعدم الانصاف بسبب كوارث سياسة خاطئة لاذنب للاسرة الرياضية فيها. لكن علينا ان نفعل ذلك دون ان نضطر الى تمزيق اشلاء هذا المشروع للاسباب الآنفة الذكر.
اقوى واغلب الصفات هذا الوقت هي صفة (الروح العراقية) التى دائماً ماتظهر في (الشدايد) وهي نفسها الوطنية الى ورثناها كابراً عن كابر، واشتهرنا بها منذ اجيال، هذا هو ما لم يزل يذكره جيراننا من الاشقاء والاصدقاء وما لم يبرح يميزونه ويضربون على نغماته كلما بدا لهم فريق يمثل اسود الرافدين.
الحراك العراقي بكل اطيافه وأشكاله اثمر عن إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الرفع الجزئي عن ملاعبنا فلا مؤسسة بعينها ولا شخصية رياضية كانت او سياسية او طيف بذاته أسهم وحيداً بهذا الانجاز بل هو مكتسب للجميع والاهم لجمهور اللعبة ولشعبنا المظلوم. الابتعاد عن الصراعات وتجيير هذا الحدث واحتكاره لدعاية انتخابية او .. او الخ اهم مانسعى له خلال هذه السطور. الأيام القادمة حبلى بحلم كبير يتمثل باستضافة البطولات القارية الكبرى فلاتجهضوه !!.
* مدرب كروي وناقد رياضي
ميثم عادل