دراسة حديثة: سرطان الثدي يميل الى النحيفات

واشنطن – وكالات:
في دراسة صادمة للفتيات الباحثات عن الرشاقة والقد الممشوق، افاد باحثون أن النحيفات لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
وأجريت الدراسة حسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» بتقييم الأنسجة الدهنية وعينات الدم من أثداء 72 سيدة مؤشرات كتلة أجسامهن في المستوى الاقل من الطبيعي، ووجد الباحثون أن 40% منهن لديهن التهاب في أنسجة الدهون في الثدي.
وأوضح الباحثون أن العديد من النساء اللاتي يكون لديهن مؤشر كتلة الجسم في المستوى الاقل من الاعتيادي، لديهن خلايا أكبر من الدهون في أنسجة الثدي، وليس في الجزء السفلي من الجسم، كما أن هذه الخلايا تنمو، ويمكــن أن تتلف أو تمرض مسببة استجابـة التهابيـة.
وحذر الباحثون في مركز «ويل كورنيل» الأميركي للطب ومركز «سلون كيترينج» للسرطان من الإصغاء للأطباء الذين يميلون إلى التركيز على السمنة بكونها أكبر عامل خطر بالنسبة للنساء، لأنه خطأ فادح، لافتين إلى أن التعرف على حجم الأنسجة الدهنية في الثدي يمكن أن يسهم بنحو كبير في خفض معدلات الإصابة بمرض العصر.
وفي حدث علمي وُصف بالفارق، أكد علماء بريطانيون توصلهم الى صورة شبه كاملة للأسباب الوراثية التي تؤدي لتحول نسيج الثدي الصحي إلى آخر مصاب بسرطان الثدي.
وقام فريق طبي عالمي بتفحص 3 مليارات شفرة وراثية في 560 حالة إصابة بمرض سرطان الثدي، لدراسة الأضرار التي تصيب حمضنا النووي الذي يحول الأنسجة الصحية إلى سرطانية. ووضع الفريق يده على 93 جيناً قد يسببوا الأورام إذا تمحوروا.
وبرغم ان بعض الجينات المكتشفة ظهرت في دراسات مسبقة، إلا أن العلماء يتوقعون أن تكون هذه اللائحة هي النهائية للحد من حدوث أي تغييرات نادرة وقليلة.
والدراسة، التي تعد الأكبر على الإطلاق، هي خطوة مهمة لإيجاد أدوية جديدة لمعالجة السرطان.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة