رعد شاكر السامرائي
داعشي
أيها الجلف
يا منبت السوء
يا خارجاً من جحور اليباب
ستحرق شمس بلادي
قناعك
تكشف معدنك النجس
للواهمين بزيف ادعائك
يا مظلماً
يا غراب
*
لا مهاد لمثلك في أرضنا
لا حواضن لا مرضعات
ستطمر مثل النفايات
تفنى
وإنا لباقون
يا ابن الكـ…… ب
*
ومهما تمادى مريدوك
مهما تنادى سليلوك
لن نتزحزح .. أو ننحني
يا سليل الخراب
*
صابرون
وإن شعشع الجمر
واحترق الفجر
وانشتلت في الظهور الخناجر
أو في الصدور الحراب
بيض سرائرنا وجوهركم ظلام
مفترشون أوجاعنا
ملتحفون أسانا
شاهرون بياضنا في سوادكم
وهو يطلق الكلمات كالرصاص
ويزخ الرصاص كالمطر
نياتكم كدرة
عيونكم غائمة بالكراهية
رؤوسكم متخمة بالفراغ
يسوطكم غلكم
فتنهمرون كالحصى على مرايا صفائنا
أفرغوا عليها كل سلال ظلامكم وظلمكم
ستبقى شموسنا ساطعة
جوار أقمارنا المنيرة
من خطب السادي
الحب عار
فاكرهوا أهلكم
المال عز
فاسرقوا بعضكم
والقتل مجد
فاظهروا فنكم
واللين ضعف
فأطلقوا حقدكم
والنار طهر
فاحرقوا
إنكم
أولى بهذا العار من غيركم
أخي أيها العراقي الأصيل
تمرد.. تمرد
فما عرف الكون إلا ..عراقاً موحد
فلا يخدعونك
بأن الجنوب إذا ما تكور
يزهر فرقد
وأن شمالك
إذ يتناءى سيصبح مرود
يكحل عينيك بالطيبات
ويكتب فوق جبينك: مسعد
تمرد ..تمرد
وكن كالنخيل شموخاً
وكالراسيات ثباتا
وكالرافدين عطاء
و كالشهداء اندفاعا
ودمر جحور الظلام
ولا تتردد
تمرد
تمرد
لأنت الممجد
غداً يرحلون
وتبقى.. ويبقى العراق
عصياً على كل غر ممرد