أربيل ـ وكالات:
عبّرت كل من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان واتحاد علماء الدين الاسلامي، عن قلقها مما يجري حاليا في العراق واعتداءات مسلحي «داعش» على المواطنين لدواعي مذهبية وطائفية وهدم الحسينيات والكنائس وامكان العبادة للايزيدية، وارتكاب ممارسات غير انسانية ضد السكان.
وجاء في بيان مشترك للجانبين، انهما يعبران عن قلقهما للتصرفات العدوانية لـ»داعش» وجميع الجماعات المتطرفة، مشيرين الى انها ستعزز الحرب الطائفية وتعمق الخلافات بين المسلمين.
ودعا الجانبان رجال الدين وائمة وخطباء الجوامع والمساجد بالتركيز في خطبهم خلال شهر رمضان على هذه المخاوف ونتائجها وبالأخص على فئة الشباب، مطالبين بتعميق روح المحبة لدى المواطنين لقوات البيشمركة وقوى الامن التي تحمي سكان اقليم كردستان بجميع مكوناته ومذاهبه، حسب ما جاء في البيان.
وكان مسلحو «داعش» قد سيطروا قبل نحو شهر على العديد من مناطق محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى بعد الانسحاب المفاجئ للقوات الامنية العراقية منها.
وقامت قوات البيشمركة الكردية قد تحركت الى المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد في تلك المحافظات لحماية سكانها وملء الفراغ الامني خشية سيطرة «داعش» عليها وتدور بين الطرفين اشتباكات وتبادل يومي للقصف ينتج عنه قتلى وجرحى في صفوفهما.