بسام رؤوف : المركز الوطني لكرة القدم يدعم عمل الأكاديميات

بدء بطولة الفئات العمرية 7و8 الجاري
بغداد ـ علية عزم

مع تواصل استعدادات المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية لكرة القدم لإقامة بطولة الفئات العمرية ٢٠٠٢-٢٠٠٣ ، يومي ٧و٨ من نيسان الحالي ، قال مدير قسم المركز الوطني في دائرة شؤون المحافظات والأقاليم و مدير المركز الوطني لكرة القدم الكابتن بسام رؤوف في معرض إجابته على سؤال لاعلام المركز الوطني حول كيفية تعامل مركزه مع الأكاديميات الرياضية الأهلية الخاصة باللعبة والتي دخلت مجال المنافسة في تدريب الفئات العمرية وتقدم حوافز ومغريات لجذب الصغار الراغبين بلعب كرة القدم، انه يدعم كشخصية رياضية وكمدير لمركز معني برعاية الموهوبين بكرة القدم لعمل الأكاديميات المعنية بتعليم اللعبة والتي نسمع عنها بين فترة واُخرى من وسائل الاعلام او عن طريق الوسط الرياضي ، اذا كانت تسير – اي تلك الأكاديميات – على وفق الضوابط وتتمتع بالغطاء او الاعتراف الرسمي من قبل الجهات الرسمية الرياضية و تتمتع أماكنها بالحماية الكافية للحفاظ على اولادنا وشبابنا ورياضتنا الأكثر شعبية كرة القدم من الشوائب ، وهي شروط واجب توفرها في هذه الأكاديميات بوصفها ناجحة ومؤهلة لتدريب الفئات العمرية و لانبالغ حين نقول ان عدم توفر هذه الامور وأهمها الغطاء الرسمي والاعتراف بشرعيتها من قبل المسؤولين في القطاع الرياضي فلربما تذهب الى ايدي أشخاص غير مؤهلين ، مضيفاً ان الأسماء الكبيرة ليست كافية لقيادة هذه الأكاديميات وإنما ينبغي ان تضم كفاءات واشخاصاً مختصين وذوي خبرة في قيادة هكذا مشاريع رياضية ، اما بالنسبة للمغريات التي تقدمها للاعبين الصغار – يتابع رؤوف – اعتقد انها موءقتة وستنتهي لأن الشركات الراعية او الداعمة في الغالب لمثل هكذا مشاريع تقدم الدعم المادي لفترة معينة ثم تنسحب .
رؤوف شدد على ان المركز الوطني لكرة القدم يعتمد وحاله حال بقية المراكز الوطنية لرعاية الموهبة الرياضية في شتى الالعاب ، يعتمد على الية صحيحة وضوابط رسمية وقانونية وكذلك انتقاء ملاك تدريبي على وفق مواصفات دقيقة وخاصة بالتعامل مع الفئات العمرية.
وأخيراً فالخيارات متروكة للجميع في تقييم العمل ولا نخضع لمبدأ المنافسة مع هذه الأكاديميات كوننا الرواد في مجال رعاية الموهبة الرياضية ، وثمار جهود السنوات من العمل المثابر والمخطط له بشكل استراتيجي راسخ باتت جلية للجميع في الاعلام والوسط الرياضي من خلال رفد الاندية العريقة و المنتخبات الوطنية بأجيال اللاعبين الجدد ، وفضلاً عن ذلك فالمركز الوطني لكرة القدم يكثف جهوده على وفق منهاج علمي سنوي وضع بإشراف خبراء ومختصين وجرى إقراره من قبل اللجنة الاستشارية العليا في المركز ، بغية إيصال موهوبي ولاعبي المركز الى النجاح والتفوق على مستوى المنتخبات وذلك بمجمله يحصل بدعم مباشر من قبل وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان و المسؤولين في الوزارة ، ونقول بثقة عالية ان حجم نجاح المركز الوطني للموهبة الرياضية لكرة القدم اعلى بكثير من مايسمى ب – الأكاديميات – لانها عبارة عن مدارس صغيرة وليست أكاديميات بالمعنى المتعارف عليه ، مع جل احترامنا للعاملين فيها ؛ الا ان الواقع الرياضي يفرض نفسه ؛ ومع ذلك نتمنى ان يسير جميع المعنيين بالرياضة و بكرة القدم بالاتجاه الصحيح لان ذلك من مسؤوليتهم جميعاً.

* إعلام المركز الوطني

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة