اقتربت من انتاج 3.15 مليون برميل يومياً
الصباح الجديد ـ وكالات:
تبحث شركات نفط وغاز روسية فرص مشاركتها في مشاريع طاقة في الكويت، فضلا عن طرحها مشروعات استثمارية واعدة في روسيا على شركات القطاع الخاص الكويتي.
وصل وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إلى الكويت لحضور الاجتماع الثاني للجنة المتابعة والمراقبة لاتفاق خفض الإنتاج. وعلى هامش الاجتماع، عقد نوفاك، بمشاركة الشركات الروسية، مفاوضات مع شركات كويتية.
وتهدف الاجتماعات إلى تعزيز التعاون المشترك وتفعيل عدد من المشروعات المشتركة وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجالات التنقيب واستخراج النفط والغاز.
وفي هذا الإطار، أكد نوفاك، خلال مقابلة مع صحيفة «السياسة» الكويتية، أن شركة «لوك أويل»، التي تعد أكبر شركة نفط خاصة في روسيا، مستعدة للمشاركة في مشاريع طاقة في القطاع النفطي الكويتي.
من جهة أخرى، طرحت شركة «غازبروم نفط»، الذراع النفطي لعملاق الغاز الروسي «غازبروم»، بعض المشروعات الاستثمارية المتاحة في القطاع النفطي الروسي أمام شركات القطاع الخاص الكويتي.
ووفقا للوزير نوفاك، هناك العديد من الفرص غير المستغلة للتعاون مع الكويت كقطاعي الخدمات النفطية، والطاقة المتجددة.
واقتربت شركة نفط الكويت من انتاج 3.15 مليون برميل يوميا، على أن تتجاوز هذا المستوى خلال العام المقبل 2018 ، خاصة أن الشركة رفعت قدرات الحفر 40% هذا العام، بإدخال عدد من الأبراج وصيانة الآبار، لتصل إلى 137، بحسب الرئيس التنفيذي لـ “نفط الكويت”
وقال جعفر خلال اجتماع مع قيادات شرك “نفط الكويت” أن الشركة تمكنت من الحفاظ على إنتاج فعلي من النفط عند نحو 3 ملايين برميل يومياً حتى عقد اتفاق «أوبك» بخفض الإنتاج، والذي استجابت له الكويت بشكل فاعل، وفقا لصحيفة الراي.
وتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية من الغاز الحر إلى 500 مليون قدم مكعب مع دخول وحدات الإنتاج الجوراسية والمجدولة للخدمة السنة المالية المقبلة، بواقع 100 مليون قدم مكعبة لكل منها.
وتستهدف “نفط الكويت” رفع الطاقة الإنتاجية إلى 3.650 مليون برميل يومياً بحلول عام 2020.
كما توقع أن تنتج الشركة 60 ألف برميل يوميا في المرحلة الاولى من مشروع النفط الثقيل، الذي ستدشن الشركة العام المقبل.
وفي جانب توظيف المواطنين، المعروف بالتكويت، أفاد رئيس شركة نفط الكويت أن الشركة تجاوزت النسب المقررة من قبل مؤسسة البترول البالغة 25% لتكويت العمالة في العقود القابلة لذلك.
ولفت جعفر إلى أن عمليات “نفط الكويت” حققت 240 مليون ساعة عمل في مشاريعها دون إصابة، منوها إلى أن نفط الكويت مستمرة بحماية البيئة واستمرار خفض حرق الغاز، والحفاظ على نسب حرقه دون المستويات العالمية ليكون قرابة 1 % مقارنة بـ 17 %عام 2007.