ماذا يريدون من شنيشل؟

في حوار بلا قيود في احدى الصحف الرياضية، والذي اجري مع المدرب هادي مطنش وأكد الاخير على ان مهمة المنتخب مستحيلة وراضي شنيشل لم يصل مرحلة النضوج الفني.
في قاموس كرة القدم لا يوجد كلمة مستحيل كل شيء جائز صعدنا كاس العالم 1986 بالمكسيك بهدف من الجوادر من المدنية وبقدم كريم صدام بالوقت بدل الضائع سجله في مرمي الحارس عبدالقادر حسن حارس منتخب الامارات الذي كان يضم كوكبة من نجوم اللعبة أمثال عدنان الطلياني وفهد خميس وزهير بخيت وناصر خميس وهكذا صعد العراق ومن جميع التصفيات خرجنا منها عبر مشاركات العراق ، هذه الفرصة الوحيدة التي استثمرها منتخبنا الوطني بالامس خرجنا أمام منتخب قطر وكان منتخبنا يضم أبرز النجوم وكان بطل آسيا ومنتخب قطر لم يكن بمستوى يوازي منتخبنا ومع هذا خسر العراق اللقاء في دبي علي ملعب نادي الاهلي وكان المدرب عدنان حمد صاحب الإنجازات حيث اشرك يونس محمود أخر 15 دقيقة من وقت المبارة رغم جاهزية يونس للقاء والدليل عند نزول الملعب تغير اداء المنتخب نحو الافضل والاخطر وكاد ان يسجل هدفاً ولكن الوقت امضى سريعاً وخسرنا المبارة وخرجنا من كأس العالم وكنا الاقرب للصعود والتأهل وكانت هناك نفوس ضعيفة تشجع المنتتخب لمصلحتها بحث عملوا علم العراق القديم بمقاس كبير جدا يغطي مدرجات الملعب حتي المشجع قدوري ارتداء تشيرت يلونه علم العراق القديم بالوقت الذي انا سهرت الليل من أجل تحضير تشيرت للمشجع قدوري وأكملته في الساعات الاخيرة من الليل مطرزاً بعلم العراق الرسمي اعتذر قدوري وقال ارتديه في بغداد بالدوري العراقي وقلت له مازحاً يحضر المالكي اللقاء وقال لي ضاحكاً سويلي رنه من يجي المالكي وهكذا خرجنا ونحن الاقرب للصعود .
اليوم راضي شنيشل يقاتل صابراً ومتحملاً كل ما يقال عن المنتخب كاظماً غيظه من أجل عراقنا الحبيب ، النضوج الفني الذي وصل اليه الكابتن راضي شنيشل لم يصل اليه مدرب آخر من مدربينا تسلح بالخبرة والمشاركات في اعلي الدورات التدريبية ، اضافة الي هذا تاريخة كلاعب قاد الاندية والمنتخبات لمنصات التتويج وكان قائداً ميدانياً بارزاً ، دعوة للكابتن أبومحمد الانيق راضي شنيشل أعمل بصمت كما عودتنا وأعمل باسلوبك التربوي المعروف وبنزاهتك وأجعل من منتخبنا صورة رائعة للعراق الابي ، اتذكر مبارة للعراق ودية اقيمت علي ملعب بني ياس بالامارات وكان المدرب الالماني سيدكا امام منتخب الكويت في استراحة الشوطين ذهب اللاعب هوار ملا محمد الى غرفة تبديل الملابس لعدم إشراكه الشوط الثاني ذهب غاضبا لم يعجبه قرار المدرب بجلوسة دكة الإحتياط غادر وترك المبارة هكذا كان منختبنا اليوم الانضباط والاحترام والقيم سائده وسط لاعبينا، شكراً شنيشل شكراً كادرنا الوطني شكراً اتحادنا شكراً اعلامني شكراً جماهيرنا الوفيه.
همسة وطنية الكابتن قاسم ابوحديد مدرب منتخب العراق ؤ بالمكسيك : دائماً يقف مع المدرب الوطني ويدعمه في كل المناسبات شكراً كابتن قاسم علي هذا الشعورالوطني النابع من الاحساس الفني الكبير .
همسه أدبيه : الشاعر العراقي المحبوب عريان السيد خلف قال: يلتمن عليه مشتتات البال، وانفضهن نفض وانهض ولا جني.
ان شاءالله ينهض منتخبنا من جديد ويعود للتألق وفوزنا علي إيران في المبارة الودية الاخيرة بداية النهوض.

* مدرب عراقي محترف
نعمت عباس

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة