أكثر من ثلاثين فنانة نازحة تشارك بالأعمال اليدوية

انطلاق فعاليات مهرجان “كركوك تقرأ”
كركوك – الصباح الجديد:
انطلقت فعاليات مهرجان “كركوك تقرأ” والذي اقامه البيت الثقافي في كركوك، بالتعاون مع اتحاد ادباء وكتاب المحافظة، ومؤسسة اليمامة للاعلام، وكتاب بلا حدود، وجريدة درة الادب، ورابطة افق.
جاء هذا المهرجان الكبير بدعم من دار سطور للنشر، التي زودت كركوك بأكثر من 4000 كتاب لأصدارات ادبية، وثقافية، واجتماعية، وباللغتين العربية والانجليزية، اضافة الى مشاركة عشرات المتطوعين الشباب من كلا الجنسين.
اقيم المهرجان تتويجا لعدد من الإجتماعات، واللقاءات المكثفة، التي عقدها البيت الثقافي في كركوك مع مجموعة من الاتحادات، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني.
وبدأت مراسيم المهرجان بكلمة الاعلامي فراس الحمداني، اعقبها كلمة مدير البيت الثقافي يوسف طيب صالح، وباللغتين العربية والكردية، عبر فيها عن سروره بهذا التعاون المثمر بين اغلب المؤسسات الثقافية، والادبية، والاعلامية، مؤكدا دعمه الكامل على ان يكون هذا المهرجان هو البذرة الاولى، لتأسيس شارع الثقافة على غرار شارع المتنبي.
فيما قدم شكره لدار سطور للنشر وجميع المؤسسات المشاركة، والداعمة لانجاح هذه الفعالية التي تعد انموذجا حقيقيا للتعايش السلمي.
بعدها القى السيد ستار محسن كلمة دار سطور، والتي اكد فيها على: رغبة هذه الدار بالاستمرار في دعم نشاطات كركوك الادبية، والثقافية، لان كركوك تستحق كل الاحترام والتقدير، شاكرا حفاوة الاستقبال، والتنظيم العالي لهذه الفعالية المتميزة.
واشتركت جميع الجهات المشاركة في تنظيم المهرجان في قص شريط الافتتاح الرسمي للفعاليات، لتبدأ مرحلة مهمة وجديدة في تاريخ كركوك الثقافي والادبي. ولم تقتصر فعاليات المهرجان على معرض الكتاب فحسب، بل تنوعت النشاطات الفنية، والادبية، والابداعية، ومنها ثلاثة معارض للفن التشكيلي، ومعارض للصور الفوتوغرافية، ومعرض للاعمال والاشغال اليدوية الفلكلورية لـ30 فنانة من النازحات من المناطق الساخنة.
كما تضمن مهرجانا للشعر، والرسم الحر، وعزفا للفرق الموسيقية المتعددة، اضافة الى نشاطات طبية متعددة قام بها مجموعة من شباب كلية الطب.
من الجدير بالذكر، ان الفعاليات اقيمت في احدى الحدائق العامة، وقد لاقت حضورا منقطع النظير من قبل الجمهور، فكان بحق هو يوم نزهة للعائلة الكركوكية، اضافة الى التمتع بجمال الفعاليات المتنوعة.