الرافدين يحدد فروعه المشمولة ببيع عملة الدولار

المالية النيابية: مصرفا الوركاء ودار السلام يتاجران بأموال المودعين
بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلن مصرف الرافدين، أمس الأربعاء، عن فروعه المشمولة ببيع عملة الدولار في بغداد والمحافظات للمواطنين على وفق الضوابط القانونية.
وقال المكتب الاعلامي للمصرف في بيان صحافي، إن “المصرف مستمر ببيع الدولار للمستفيدين في عدد من فروعه ببغداد والمحافظات”، مبينا أن “الفروع هي (الحي العربي، الامانة العامة لمجلس الوزراء، الكاظمية، دور الضباط، الزوية، ساحة الفردوس، وزارة الدفاع، الخلفاء، شارع فلسطين، المستنصر، الكوت، بعقوبة، القادسية، بابل، حي الامير، العباس، المثنى، البصرة، العمارة، اور، كركوك )”.
وأضاف المكتب، أن “المصرف اطلق بيع الدولار بواقع 3 الاف دولار للشخص مقابل 1200 دينار عن الدولار الواحد ومن حق اي مواطن الشراء والمنفعة من فرق السعر عن السوق العام”.
في الشأن ذاته، اكدت عضو اللجنة المالية البرلمانية ماجدة التميمي، أمس الأربعاء، أن مصرفي الوركاء ودار السلام يتاجران بأموال المودعين في حين تدعي أن ودائعهم ذهبت نتيجة عجزهما عن السداد. في حين دعت البنك المركزي العراقي الى تسديد ودائع المودعين المتضررين من المصارف الأهلية وتسوية حساباته مع تلك المصارف بشكل مباشر.
وقالت التميمي في مؤتمر صحافي، ان “تلك المصارف قامت بمنح المواطنين أقساطا قليلة لا تتجاوز المليون دينار أو اقل وكل كم شهر، برغم أن الجميع يعلم أن فرق العملة الآن يختلف عنها قبل سبع سنوات، وبالتالي أين ستبقى ثقة المواطن بالمصارف، مما خلق لديهم عزوفا وجعلهم يحفظون أموالهم في البيوت مما زاد من معدل الجريمة”، مشيرة الى أن البنك المركزي “كبير المصارف والراعي لهم وهو من منحها إجازة العمل”.
واضافت، ان “على البنك المركزي دفع مبالغ تلك العوائل مع أرباحها وتسوية الحسابات مع تلك المصارف بشكل مباشر”، مستغربة “دخول مصرف الوركاء في سوق بيع العملة وهو يدعي عدم وجود مبالغ لديه في وقت أن هذا المصرف دخل المزاد من أموال المودعين، أما مصرف دار السلام فقد اشترى أراضٍ بتلك الأموال”.
وأوضحت انه “في عام 2015 وضعنا فقرة بالموازنة بتشكيل منظمة لضمان المصارف الأهلية لكنها لم ترى النور”، داعية الى “تحويل إحدى شركات التأمين الى مؤسسة ضامنة للمصارف الأهلية لإعادة الثقة بين المواطن والمصارف مما اثر على حالة التنمية الاقتصادية بالبلد”.